خبير يحدد الخيار الأفضل للاستثمار بين الذهب والعقارات والشهادات

الاستثمار في الذهب في ظل ارتفاع الأسعار عالمياً يشكل خياراً جذاباً ومتجدداً للمستثمرين بمختلف توجهاتهم وأهدافهم، خاصة مع تجاوز سعر الأوقية حاجز 4215 دولاراً وسط توقعات باستمرار هذا الصعود حتى نهاية العام الجاري، مما يعكس دور الذهب كملاذ آمن في ظل تقلبات الأسواق وارتفاع معدلات التضخم الناتجة عن الحروب والتوترات الاقتصادية العالمية.

الاستثمار في الذهب: استراتيجيات توزيع الأصول وأفضل الفرص

يعد توجيه الأموال نحو الاستثمار في الذهب ضمن خطة مالية متوازنة من أنجح الحلول التي يمكن اتباعها لتقليل المخاطر وتعظيم الأرباح؛ إذ أوضح خبير الذهب الدكتور ناجي فرج أن تنويع الاستثمارات عن طريق أدوات متعددة ضروري لتحقيق توازن مالي مستدام. فالشهادات البنكية توفر دخلاً ثابتاً للراغبين في استقرار مالي دوري، بينما تمثل العقارات خياراً طويل الأمد لمن يبحث عن حفظ القيمة عبر الزمن، أما الذهب فيمتاز بمرونة كبيرة تناسب مختلف الفئات، لا سيما مع الارتفاعات الملحوظة في الأسعار مؤخرًا.

تأثير ارتفاع سعر الذهب على خيارات المستثمرين: بين الفضة والذهب والمشغولات

يبرز ارتفاع أسعار الذهب كمحرك رئيسي لتغيير سلوكيات الشراء؛ إذ قال الدكتور فرج إن الفضة أصبحت تُعرف بـ”ذهب الفقراء” وتلقى إقبالاً متزايدًا، بسبب قدرتها على تحقيق مكاسب تفوق الذهب أحياناً، مثل الارتفاع الأخير بنسبة 3% مقابل 1.6% للذهب، مما يجعلها ملاذاً بديلاً للعديد من المستثمرين. وفيما يخص الاختيار بين السبائك الذهبية والمشغولات، فإن كلاهما يمثل استثماراً آمناً؛ حيث تمنح المشغولات فائدة مزدوجة تجمع بين الجانب الجمالي وقيمة الاستثمار، مع فرق مصنعية ضئيل في الوقت الحالي.

دور الذهب في قوة الاقتصاد الوطني وفرص الاستثمار المستقبلية في مصر

يعتبر الذهب حجر الزاوية في تدعيم الاقتصاد الوطني، ورمزاً للقوة الاقتصادية وفقاً لما أكده الدكتور ناجي فرج، الذي ربط بين احتياطي الذهب وحجم القوة الاقتصادية للدولة. ودعا إلى تطوير رؤية وطنية تستهدف دعم الصناعة المحلية وتوسيع الصادرات، خاصة وأن مصر تمتلك فرصاً وإمكانيات تؤهلها لتحويلها إلى مركز عالمي لصناعة وتجارة الذهب خلال السنوات المقبلة. وفيما يخص توقيت الشراء، شدد فرج على أهمية المبادرة باتخاذ قرار الاستثمار عند توافر السيولة والرغبة في الادخار بعيد المدى، خاصة مع تجاوز سعر الجنيه الذهب 45000 جنيه، وجرام الذهب عيار 21 مبلغ 5650 جنيهاً، محذراً من التأخير الذي قد يقلل من العوائد المحتملة.

المنتج السعر الحالي (جنيه مصري)
جرام الذهب عيار 21 5650+
الجنيه الذهب 45000+
سعر الأوقية العالمي 4215 دولار
  • تنويع الاستثمار باستخدام أدوات مالية متنوعة
  • اختيار الذهب لأنه يستجيب بسرعة لتقلبات الأسواق
  • النظر إلى الفضة كخيار بديل عند ارتفاع أسعار الذهب
  • التوازن بين الاستثمار في السبائك والمشغولات الذهبية لتحقيق فائدة مزدوجة
  • التركيز على الادخار طويل الأمد لتحقيق عوائد أكبر

ولم تغفل توقعات خبير الذهب استمرار صعود أسعار المعدن النفيس، خاصة مع فرص تخفيض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي مرتين قبل نهاية 2025، وهو ما يمكن أن يدفع سعر الأوقية لتجاوز 5000 دولار عالمياً، ويتحول تأثير ذلك إلى زيادة أسعار الذهب محليًا ليعدي جرام الذهب 6000 جنيه بسهولة، مما يشير إلى زيادة الاهتمام بشراء الذهب سواء على مستوى الأفراد أو من خلال السياسات الاقتصادية لتعزيز الاستقرار المالي وحماية الأصول في فترات التقلبات الاقتصادية.