خبير سياحي: خان الخليلي ينال فرصة ذهبية للترويج للسياحة عالمياً بزيارة السيسي وماكرون

زيارة السيسي وماكرون لخان الخليلي: فرصة ذهبية لدعم السياحة المصرية
قدمت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لمنطقة الحسين وخان الخليلي بالقاهرة القديمة فرصة فريدة على الصعيد السياحي والثقافي لمصر. تميزت هذه الزيارة بتغطية إعلامية عالمية واسعة، مما أتاح إبراز ملامح الأمن والاستقرار الذي تتمتع به مصر، إلى جانب روحها الثقافية والروحانية التي تجذب الأنظار عالمياً.

الترويج للسياحة الثقافية والدينية في مصر

احتفت منطقة الحسين وخان الخليلي بزيارة تاريخية تعكس الرؤية السياسية لدعم القطاع السياحي. أكد الخبير السياحي هشام إدريس أن الجولة أصبحت رمزًا للترويج للسياحية الثقافية والدينية، مستشهدًا بتفاصيل مثل اختيار الرئيسين لمطعم نجيب محفوظ التابع لشركة مصر للسياحة، حيث يعزز ذلك العلامة الوطنية للمطاعم والمقاصد السياحية المصرية. وتعتبر هذه الأماكن بمثابة متاحف مفتوحة تبرز التراث الراسخ للعاصمة الإسلامية بما تحمله من قصص تاريخية تسرد عبق الماضي.

رسائل طمأنة للعالم

زيارة الرئيس الفرنسي وسط أجواء القاهرة القديمة، كانت بمثابة رسالة طمأنة تؤكد استقرار وأمن مصر، وقد وصفتها وسائل الإعلام العالمية، مثل “رويترز” و”فرانس برس”، بكونها مليئة بالرمزيات الحضارية والإنسانية. ولم تكن هذه الجولة مجرد زيارة بروتوكولية؛ بل حملة دعائية بحد ذاتها للسياحة المصرية، مما يفتح المجال أمام تعزيز صورة البلاد عالميًا وجذب المزيد من السائحين.

خطوات لتعزيز الاستفادة من الحدث

يرى إدريس ضرورة التحرك السريع لاستثمار هذه الفرصة عبر:

  • إعادة بث الصور والفيديوهات الخاصة بزيارة الرئيسين عبر منصات وزارة السياحة والآثار.
  • تنسيق حملات إعلامية على منصات التواصل الاجتماعي لإبراز المشهد المصري التراثي.
  • إدراج المواقع التي زارها الرئيسان ضمن المسارات السياحية المعتمدة.
العنوان القيمة
الأهمية السياحية دعم الترويج للسياحة الثقافية والدينية
الرسائل تأكيد الأمن والاستقرار
الأثر العالمي تعزيز صورة مصر السياحية عالميًا

في الختام، تعبر هذه الزيارة عن تلاقي الحضارات على أرض مصر، وتتيح نافذة ذهبية لاستقطاب الزائرين من أنحاء العالم، مما يعزز الاقتصاد السياحي ويبرز المعالم الثقافية الفريدة.