تصريحات مدرب منتخب المغرب بعد تتويج شباب المغرب بكأس العالم

كلمات المدير الفني محمد وهبي بعد فوز منتخب المغرب بكأس العالم للشباب تعكس درب النجاح والجهود الجماعية التي حققها منتخب أسود الأطلس في مونديال تشيلي، معتبرًا هذا الإنجاز تتويجًا للعمل المتواصل والثقة التي حظي بها من الجميع، ليقود المغرب لأول مرة في التاريخ إلى لقب عالمي.

الدعم الجماعي وراء فوز منتخب المغرب بكأس العالم للشباب

أبرز محمد وهبي أن فوز منتخب المغرب بكأس العالم للشباب جاء نتيجة مجهود متكامل لجهاز فني وفريق عمل لا مثيل له؛ ففي صباح يوم المباراة النهائية، حرص على التحادث مع طاقمه الفني ليجدهم متواصلين في العمل رغم كل الضغوط، مشيرًا إلى أن هذا التكاتف والعطاء كان هو الأساس الذي أتى به لقب العالم. وهبي أكد أنه ليس أفضل مدرب عالميًا لكنه يقود أفضل فريق يعمل مع أفضل جهاز فني، مشددًا على أن الإنجاز تحقق بفضل هذا التناغم الذي عاشوه داخل المعسكر.

الدعم والتحديات التي واجهها الزابيري في طريقه مع منتخب المغرب للشباب

لم يخف المدرب الدور الحاسم الذي لعبه اللاعب الزابيري في هذا المسار التاريخي، موضحًا أن الزابيري أصر على الانضمام للمنتخب رغم رفض ناديه، وكانت هناك فرصة أن يغيب عن المشاركة، لكن في اللحظات الأخيرة نجح الجهاز الفني في الحصول على موافقة رئيس النادي ومدربه بعد ساعات متواصلة من المفاوضات. وأضاف وهبي أن مدرب نادي الزابيري هدد لاعبه بإبعاده عن التشكيلة الأساسية إذا انضم للفريق الوطني؛ لكنه استطاع إقناعه بالعودة حاملاً لقب كأس العالم وهداف البطولة، وهو ما تحقق على أرض الملعب حتى مع احتساب بعض أهدافه كأهداف عكسية، مؤكداً أن إصراره كان جزءًا من نجاح منتخب المغرب بكأس العالم للشباب.

شكر خاص ورؤية مستقبلية بعد فوز منتخب المغرب بكأس العالم للشباب

أشاد وهبي بالدعم الكبير الذي قدمه الملك محمد السادس، الذي منح فرصة للكرة المغربية لتحقيق حلم التتويج، من خلال رؤيته الثاقبة التي كانت حافزًا لتطوير اللعبة الوطنيّة، وقال إن هذا الإنجاز هو ثمرة تلك السياسات المرحّبة والطموحة. كما وجه تحية خاصة لفوزي لقجع، الذي آمن بقدراته وقام بدعم بلا حدود، مضيفًا أن هذا اللقب لم يكن إلا هدية للمغرب ولشعبه الذي يستحق أن يفرح بهذا النجاح المميز. وأكد المدير الفني أن أصوات جماهير الأرجنتين التي رددت الأغاني خلال اللقاء لم تؤثر عليه، على الرغم من معرفته بثقافتهم، بل كان أهم ما في الأمر أن أسكت “أسود الأطلس” الجميع بعد صافرة النهاية وصنعوا فرحتهم التي تحققت عبر إرادة وعمل جماعي.

  • إصرار الزابيري على الانضمام رغم رفض ناديه
  • العمل الجماعي للجهاز الفني الذي صنع الفارق
  • الدعم الملكي لفريق الشباب وأهميته في تحقيق الحلم