انخفاض كبير في أسعار الوقود بحضرموت عقب القفزة التاريخية للريال اليمني

انخفاض أسعار المشتقات النفطية في حضرموت أكتوبر 2023 يشهد تراجعاً كبيراً انعكس إيجاباً على المواطنين، حيث وصفوا هذا الانخفاض بـ”الخيالي” مقارنة بالفترات السابقة، في ظل الاستقرار الملحوظ للريال اليمني أمام العملات الأجنبية والذي شهد ما يشبه “القفزة التاريخية” أمام الدولار والريال السعودي خلال شهرين متتاليين من الاستقرار النسبي.

أثر انخفاض أسعار المشتقات النفطية في حضرموت على السوق المحلي

بحسب التسعيرة الجديدة المعتمدة في محطات الوقود بمحافظة حضرموت، انخفض سعر لتر الديزل ليصل إلى 1150 ريالاً، بينما استقر سعر لتر البترول الممتاز عند 1050 ريالاً، وسعر البترول المحسن عند 830 ريالاً، وهذا التراجع يعكس التحسن المباشر في قيمة الريال اليمني من خلال الاستقرار اللافت في أسواق الصرف منذ أغسطس الماضي، مما ساهم في تخفيف الأعباء المالية على المستهلكين والاقتصاد المحلي.

دور البنك المركزي اليمني في تثبيت أسعار العملات وتأثيره على انخفاض أسعار المشتقات النفطية في حضرموت

تم تفعيل قرار البنك المركزي اليمني الخاص بتوحيد التسعيرة الرسمية لبيع وشراء الريال السعودي مع تحديد سعر الشراء بـ425 ريالاً وسعر البيع بـ428 ريالاً في المحافظات المحررة، وهو إجراء استراتيجي وضد المضاربات بهدف تعزيز الاستقرار النقدي وضبط الأسواق، يترافق مع تحذيرات مشددة لشركات الصرافة التي تخالف القواعد بسحب التراخيص فوراً، مما ساهم بشكل واضح في تدعيم السوق المحلي ووضح انعكاسه على انخفاض أسعار المشتقات النفطية في حضرموت.

تأثير انخفاض أسعار المشتقات النفطية في حضرموت على الحياة الاقتصادية والتحديات المقبلة

يرى المختصون أن تراجع قيمة العملات الأجنبية أمام الريال اليمني كان السبب الأساسي في انخفاض أسعار الوقود، حيث خفف هذا التراجع العبء المالي على المستوردين، فأدت هذه العوامل إلى انخفاض واضح في أسعار المشتقات النفطية في حضرموت ورفعت من القدرة الشرائية للمستهلك في السوق المحلي. ويتوقع أن تؤثر هذه التحسينات بشكل إيجابي على تكاليف النقل والإنتاج مما يمنح المواطنين مخرجاً مؤقتاً ومهما للضغوط الاقتصادية. كما تشير بيانات سوق الصرف من عدن والمحافظات المحررة إلى استمرار الاستقرار النسبي، حيث سجل الدولار الأمريكي 1617 ريالاً للشراء و1630 ريالاً للبيع، والريال السعودي ثابت عند الأسعار الرسمية للبنك المركزي، ما يبرز تحولاً ملحوظاً يعزز جمود الأسواق ويشكل فرصة لتعزيز الاقتصاد اليمني.

• التحسن في الريال اليمني كان العامل الرئيس في انخفاض الأسعار
• إجراءات البنك المركزي ساهمت في تثبيت الأسعار وتقليل المضاربات
• انخفاض الأسعار يساعد في خفض تكاليف النقل والإنتاج
• يعد الانخفاض بمثابة راحة مؤقتة للمعيشة الصعبة في اليمن