“بشرى سارة”.. إيداع رواتب 4 أشهر لأكثر من 1600 متقاعد جديد في إقليم كوردستان 2025

أعلن اتحاد متقاعدي إقليم كوردستان عن استكمال إجراءات أكثر من 1600 متقاعد جديد لشهر نيسان الجاري، وذكر المتحدث الرسمي أن المتقاعدين سيحصلون على رواتبهم المتأخرة لمدة أربعة أشهر، مع الكشف عن تفاصيل سير المعاملات والعراقيل التي تواجهها الحكومة في هذا الشأن، مما أثار تساؤلات واسعة حول التحديات التي تواجه النظام الإداري في الإقليم

التحديات التي تواجه سير معاملات المتقاعدين الجدد في إقليم كوردستان

أوضح المتحدث باسم اتحاد متقاعدي إقليم كوردستان، صادق عثمان، أن المتقاعدين الجدد في الإقليم لم يعد عليهم العودة إلى بغداد لإتمام معاملات التقاعد أو إثبات وجودهم، إذ تم اتخاذ قرار من الحكومة المحلية بتسهيل الإجراءات داخلياً قبل إعادة تفويض الصلاحيات إلى الحكومة المركزية، وهو ما يسهم في تسريع عملية الاستفادة من مستحقاتهم دون الحاجة للانتظار لفترات طويلة

  • توفير الراحة للمواطنين بتجنب السفر إلى بغداد
  • سرعة إتمام المعاملات المحلية داخل الإقليم
  • التركيز على الإجراءات الداخلية قبل سحب الصلاحيات من الحكومة المحلية

أسباب تأخر إنجاز معاملات المتقاعدين في إقليم كوردستان

تعد مشكلة التأخير في إنجاز معاملات المتقاعدين في إقليم كوردستان من أبرز القضايا التي تشغل الرأي العام، إذ أرجع صادق عثمان هذه التأخيرات إلى عدة عوامل أساسية، أولها العدد الكبير للمتقاعدين الجدد الذي تم إحالتهم في وقت واحد، مما يزيد من العبء على الفرق المتخصصة لتدقيق الملفات وتنظيم المعاملات

ثانيًا، هناك نقص في العدد الكافي من الموظفين المؤهلين للعمل في تدقيق الملفات، حيث يوجد في السليمانية مثلاً حوالي 10 إلى 12 موظفًا فقط يتعاملون مع المعاملات، في حين أن نحو 16 ألف شخص تم إحالتهم إلى التقاعد مؤخراً، مما يجعل من الصعب إنجاز المعاملات بشكل سريع ودقيق

الوضع الحالي لمعاشات المتقاعدين الجدد في إقليم كوردستان

رغم التحديات التي تواجه عملية إتمام المعاملات، إلا أن أكثر من 1600 متقاعد في إقليم كوردستان تمكنوا من استلام رواتبهم المتراكمة لأربعة أشهر بدءًا من شهر نيسان، وهذا يمثل خطوة مهمة في تسوية جزء من هذه الأزمة، حيث سيتم صرف الرواتب دفعة واحدة منذ كانون الثاني حتى نيسان

  1. إتمام معاملات 1600 متقاعد لشهر نيسان 2025
  2. صرف رواتب المتقاعدين المتأخرة دفعة واحدة بعد أربعة أشهر
  3. التحديات مستمرة بسبب نقص الموظفين المتخصصين

ويأمل المتحدث أن تتحسن الأوضاع في الأشهر المقبلة مع زيادة الضغوط لإنجاز المعاملات الخاصة بالمتقاعدين في الإقليم، خاصة في ظل إصرار الحكومة على تسريع عمليات التدقيق والشحن المالي للمتقاعدين في المستقبل القريب