وزير الإسكان يكشف عن دراسة مرحلة ثالثة لمشروع زهرة العاصمة الإدارية للعاملين

توفير مرحلة ثالثة للعاملين المنتقلين للعاصمة الإدارية الجديدة ضمن مشروع زهرة العاصمة يحظى بأهمية قصوى لدى وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، حيث تم الإعلان عن دراسة شاملة لهذا المشروع لضمان تحقيق العدالة والشفافية في حجز الوحدات السكنية، إضافة إلى تسهيل تلبية احتياجات وتطلعات الموظفين بشكل كامل.

دراسة توفير مرحلة ثالثة للعاملين المنتقلين للعاصمة الإدارية الجديدة

أوضح المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن الوزارة تركز على دراسة إمكانية إطلاق مرحلة ثالثة للمساكن المخصصة للعاملين المنتقلين للعاصمة الإدارية الجديدة ضمن مشروع زهرة العاصمة بهدف توسيع فرص الحصول على الوحدات السكنية. وتأتي هذه الخطوة استجابة للحاجة المتزايدة لرغبات الموظفين الذين تم نقلهم إلى العاصمة الجديدة، وهو ما يعكس حرص الوزارة على دعمهم بشكل فاعل من خلال تقديم حلول سكنية مناسبة تلبي جميع متطلباتهم. كما أكد الوزير أن كل الإجراءات تتم وفق قواعد محددة وشفافية كاملة تضمن حقوق جميع الأطراف.

الشفافية والعدالة في حجز الوحدات بالعاصمة الإدارية الجديدة

ضمن سياق الاهتمام بتوفير مرحلة ثالثة للعاملين المنتقلين للعاصمة الإدارية الجديدة، شدد الوزير على أن عملية حجز الوحدات السكنية تخضع لشكل كامل من الشفافية، حيث تُراعى القواعد الموضوعة بعناية لضمان عدم حدوث أي تعارض أو مجاملة. تعمل وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية على تطبيق آليات دقيقة تضمن العدالة والمساواة بين جميع الموظفين المنتقلين للعاصمة الإدارية، ما يشكل ركيزة أساسية في السياسة التي تنتهجها الوزارة. كل ذلك يأتي في إطار الحرص المتواصل على توفير سكن ملائم يحقق الاستقرار ويساعد في تحسين مستوى حياة العاملين هناك.

أهداف ودور وزارة الإسكان في دعم العاملين بالعاصمة الجديدة

يهدف تفعيل مرحلة ثالثة ضمن مشروع زهرة العاصمة للعاملين المنتقلين إلى العاصمة الإدارية الجديدة إلى تسهيل حصولهم على وحدات سكنية تلائم متطلباتهم ورغباتهم، ويتجسد دور وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية في توفير كل سبل الدعم والتيسير خلال هذه العملية. وفي هذا الصدد، أكد المهندس شريف الشربيني أهمية احترام مبدأ العدالة وعدم الإخلال بحقوق أي موظف من خلال تبني إجراءات مدروسة وشاملة. يتم العمل على توفير البيئة المؤهلة التي تحقق الطموحات الإسكانية للموظفين بأسلوب نزيه وشفاف، ما يعزز الثقة بين الوزارة والمستفيدين ويشجع على الاستقرار الاجتماعي.