المملكة تتصدر دوليًا في التعليم المفتوح وتتفوق على أمريكا وكندا بجائزة مرموقة

المنصة الوطنية للموارد التعليمية المفتوحة تحقق جائزة التميّز العالمية في التعليم المفتوح لعام 2025 باعتبارها رائدة في تقديم موارد تعليمية مفتوحة تلبي احتياجات أكثر من 1.6 مليون مستفيد، من خلال تعاون فعال يضم أكثر من 130 جهة تعليمية. هذا الإنجاز جاء نتيجة تركيز المنصة، التابعة للمركز الوطني للتعليم الإلكتروني في المملكة العربية السعودية، على الابتكار في الموارد التعليمية المفتوحة، وهو ما كرّمته منظمة التعليم المفتوح العالمية (Open Education Global) بمنحها جائزة فئة “الابتكار في الموارد التعليمية المفتوحة”، مما يبرز مكانتها العالمية ودورها الحيوي في تطوير التعليم المفتوح.

المنصة الوطنية للموارد التعليمية المفتوحة ودورها في دعم التعليم الرقمي وتعزيز إتاحة الموارد التعليمية المفتوحة

تُعد المنصة الوطنية للموارد التعليمية المفتوحة واحدة من أبرز المنصات في التعليم الرقمي على مستوى المملكة، حيث تركز على توسيع نطاق إتاحة الموارد التعليمية المفتوحة بشكل مبتكر ومستدام، ما يعكس التزام السعودية بقيادة حكيمة نحو بناء بيئة تعليمية شاملة تشجع الابتكار وتوسع فرص التعلم الحر. تتماشى هذه المبادرات بشكل متسق مع أهداف رؤية السعودية 2030 التي تسعى إلى بناء اقتصاد معرفي قائم على تعزيز مهارات المستقبل وتنمية الكفاءات البشرية بما يحقق التنمية المستدامة ويرفع من جاهزية المملكة للمنافسة عالمياً.

كيف تعزز المنصة الوطنية للموارد التعليمية المفتوحة مكانة المملكة بين الدول المتقدمة في التعليم المفتوح

نجحت المملكة عبر المنصة الوطنية للموارد التعليمية المفتوحة في ترسيخ مكانتها ضمن الدول الرائدة عالمياً في مجال التعليم المفتوح، وذلك إلى جانب دول مثل الولايات المتحدة وكندا وألمانيا وإسبانيا والمكسيك. ويعكس هذا الإنجاز الدعم الكبير الذي تقدّمه القيادة الحكيمة لتطوير منظومة التعليم الوطنية، من خلال مبادرات استراتيجية تهدف إلى رفع جودة التعليم الوطني ومواكبة المعايير العالمية، مما يجعل التعليم المفتوح ركيزة أساسية للتطوير المعرفي ودفع النمو الاقتصادي. هذا التقدم يثبت أن التعليم المفتوح ليس مجرد خيار بل هو محور محوري في بناء مستقبل معرفي واعد للمملكة.

المنصة الوطنية للموارد التعليمية المفتوحة كرافد رئيسي لبناء مجتمع معرفي سعودي قادر على المنافسة العالمية

تتويج المنصة الوطنية للموارد التعليمية المفتوحة بجائزة التميّز العالمية يشير إلى نجاح الاستراتيجية الوطنية التي تعتمد دمج التكنولوجيا الحديثة في التعليم، مع ضمان وصول الموارد التعليمية المفتوحة لجميع الفئات في المجتمع. هذه الاستراتيجية تقود لبناء مجتمع معرفي سعودي قوي يمتلك القدرة على المنافسة عالمياً، من خلال توفير محتوى تعليمي رقمي شامل يتميز بسهولة الوصول ويحفز ثقافة الابتكار والتعلم المستمر.

المؤشر العدد
عدد المستفيدين 1.6 مليون
الجهات التعليمية المشاركة أكثر من 130 جهة
الموارد التعليمية المفتوحة 67,000 مورد

تواصل المنصة الوطنية للموارد التعليمية المفتوحة توسيع نطاق الإتاحة بشكل مستمر، مع التركيز على تعزيز الابتكار في المحتوى التعليمي الرقمي، ودمج أحدث التقنيات داخل منظومة التعليم، متماشية مع أهداف رؤية السعودية 2030 الرامية إلى بناء اقتصاد معرفي متطور. تلك المنصة تمثل نموذجاً متقدماً يلبّي متطلبات التعليم العصري، ويدعم تحول منظومة التعليم في السعودية نحو مدرسة رقمية شاملة تركز على تطوير الفرد وتأهيله ليكون عنصراً فاعلاً في مجتمع معرفي متنافس على الصعيد العالمي.

  • توسيع نطاق الإتاحة للمواد التعليمية المفتوحة
  • تعزيز الابتكار في المحتوى التعليمي الرقمي
  • دمج التكنولوجيا الحديثة في منظومة التعليم
  • دعم تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030