التعليم المفتوح في المملكة يتوج بجائزة دولية عالمية

التعليم الإلكتروني والمفتوح في المملكة يعكس مكانة ريادية عالمية نتيجة النجاح اللافت للمنصة الوطنية للموارد التعليمية المفتوحة، التي أظهرت جهوداً متقدمة في توفير موارد تعليمية نوعية تلبي حاجات الملايين وتدعم التطوير المهني والشخصي على نطاق واسع

التميز الدولي للمنصة الوطنية في التعليم الإلكتروني والمفتوح

تُوِّجت المنصة الوطنية للموارد التعليمية المفتوحة، التابعة للمركز الوطني للتعليم الإلكتروني، بجائزة التميّز في التعليم المفتوح لعام 2025 من منظمة التعليم المفتوح العالمية، ما يُبرز مكانة المملكة الريادية في مجال التعليم الإلكتروني والمفتوح ويُساهم في تعزيز التميّز التعليمي على المستويين الإقليمي والدولي، ويدعم تعزيز الممارسات التعليمية الحديثة التي تراعي التطور التقني والاحتياجات المعرفية للمجتمع.

جهود المنصة الوطنية وتوسيع نطاق الموارد التعليمية المفتوحة

تميّزت المنصة الوطنية للموارد التعليمية المفتوحة بحصولها على جائزة دولية مرموقة ضمن فئة الابتكار في الموارد التعليمية المفتوحة، نتيجة للمبادرات التي غطت أكثر من 1.6 مليون مستفيد و130 جهة تعليمية متنوعة، بالإضافة إلى إثراء المحتوى بأكثر من 67 ألف مورد تعليمي مفتوح، مما يؤكد تأثير التعليم الإلكتروني والمفتوح في توفير فرص تعلم متنوعة وتعزيز التكامل بين المؤسسات التعليمية، الحكومية، والقطاع الخاص، وتوفير بيئة تعليمية شاملة وميسرة لجميع فئات المجتمع.

  • توفير موارد تعليمية مفتوحة تلبي تخصصات متعددة
  • تمكين أكثر من 1.6 مليون مستفيد من مختلف الأعمار
  • التعاون مع أكثر من 130 جهة تعليمية وهيئات رسمية
  • تطوير آليات مبتكرة للتعلم الإلكتروني تتوافق مع متطلبات العصر

تعزيز دور المملكة في تطوير التعليم الإلكتروني والمفتوح ورؤية 2030

تُجسد جائزة التميّز التي تُمنح للمنصة الوطنية أهمية الدور الذي تلعبه المملكة في دعم التميز التعليمي وتوسيع نطاق الإتاحة التعليمية إلكترونياً ومفتوحاً، بما يعزز تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 التي تركز على بناء اقتصاد معرفي قوي عبر الاستثمار في الموارد البشرية وتطوير المهارات التي تلبي احتياجات سوق العمل المستقبلي، ويُعزز التعليم الإلكتروني والمفتوح من تمكين جميع فئات المجتمع من الحصول على مصادر تعليمية متنوعة تسهم في بناء مجتمع معرفي منافس محلياً وعالمياً، إلى جانب مساهمة المملكة في تبني أفضل الممارسات التعليمية الحديثة عالمياً.

المؤشر العدد/الوصف
عدد المستفيدين 1.6 مليون
عدد الجهات المستفيدة 130 جهة
عدد الموارد المفتوحة 67 ألف مورد تعليمي
عام الجائزة 2025

تواصل المملكة تثبيت مكانتها ضمن الدول الرائدة في التعليم الإلكتروني والمفتوح، إلى جانب دول عالمية متقدمة مثل الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، إسبانيا، ألمانيا، والمكسيك، التي حققت إنجازات مماثلة في هذا المجال، مما يجعل المملكة نموذجاً يُحتذى به في استراتيجيات التعليم المفتوح، ويحفز المزيد من المبادرات الابتكارية التي تستند إلى دعم حكومي متواصل لا يقتصر على التمويل فقط، بل يشمل تطوير بيئة تعليمية مستدامة ومستقبلية تُسهم في نشر المعرفة وجودة التعليم.

هذا الإنجاز يوضح بجلاء كيف أن الدعم الرسمي المستمر من القيادة الرشيدة هو المحرك الرئيسي لتعزيز التعليم الإلكتروني والمفتوح، ويمهد الطريق لخلق فرص تعليمية شاملة ومتاحة للجميع، مما يرسخ مفهوم مجتمع المعرفة القائم على الإبداع والتنافسية العالمية، ويُسهم في تمكين الأفراد والمؤسسات من مواكبة التطورات التعليمية والتقنية بسرعة وكفاءة.