التعليم تعلن تطبيق خطة جديدة في مدارس محددة بدايةً من العام الدراسي المقبل

نظام التعليم المدمج في المدارس المشتركة داخل مبنى واحد يعدّ خطوة استراتيجية نحو تطوير البيئة التعليمية بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، حيث يجمع بين الحضور الفعلي والتعليم الإلكتروني عبر منصة مدرستي لتحقيق جودة تعليمية عالية ومرونة في استثمار الموارد التعليمية. يبدأ تطبيق هذا النظام من يوم الاثنين المقبل في عدد من مناطق المملكة، مع إمكانية التوسع التدريجي بعد تقييم الأداء الفعلي في المدارس المشاركة.

آليات تطبيق نظام التعليم المدمج في المدارس المشتركة داخل مبنى واحد

تقوم آلية تطبيق نظام التعليم المدمج في المدارس المشتركة داخل مبنى واحد على التناوب بين مدرستين تشتركان في المبنى ذاته، حيث يحضر طلاب المدرسة الأولى ثلاثة أيام أسبوعيًا بشكل حضوري ويكملون بقية الأيام عن بعد عبر منصة مدرستي، في حين تحضر المدرسة الثانية في الأيام المقابلة حضوريًا، مع تبادل أسبوعي لضمان العدالة في توزيع عدد أيام الحضور بين المدرستين. يهدف هذا التوزيع إلى إنهاء نظام المدارس المسائية الذي كان يشكل عبئًا تشغيليًا على إدارات التعليم والحد من تقسيم اليوم الدراسي، لخلق بيئة تعليمية أكثر انتظامًا وانضباطًا. يساعد هذا النظام في تقليل الضغط على المباني الدراسية ويخفض التكاليف التشغيلية المرتبطة بإدارة فترتين دراسيتين.

فوائد نظام التعليم المدمج للطلاب والمعلمين في إطار المدارس المشتركة داخل مبنى واحد

تتمثل أبرز فوائد نظام التعليم المدمج في المدارس المشتركة داخل مبنى واحد في توفير بيئة تعليمية متوازنة تجمع بين التواصل المباشر بين الطالب والمعلم، والمرونة التي توفرها الأدوات الرقمية، مما يضمن استمرارية تلقي المحتوى التعليمي بكفاءة دون فجوات في التحصيل. كما يوفر النظام مدخلات تدريبية مكثفة للمعلمين والمعلمات لتعريفهم بأساليب إدارة الفصول المدمجة وطرق التقييم والمتابعة التي تحقق أهداف التعليم بفعالية. إضافة إلى ذلك، تعمل الوزارة على تطوير أدوات رقمية تفاعلية تعزز من متابعة الطلاب للدروس من منازلهم، مع تطبيق نظام إشرافي ميداني ورقمي مستمر لضمان الالتزام بالمعايير المعتمدة.

رؤية مستقبلية لنظام التعليم المدمج وتوافقه مع أهداف رؤية المملكة 2030

يشكل نظام التعليم المدمج في المدارس المشتركة داخل مبنى واحد نموذجًا مستقبليًا موازنًا بين التقنية والحضور الإنساني، حيث يُعيد صياغة دور المعلم ليصبح موجّهًا وميسّرًا للعملية التعليمية، عبر تحفيز التفكير والإبداع باستخدام الأدوات الرقمية. ويُعد هذا النظام استجابة ذكية للتحديات التي فرضتها متغيرات العصر، لاسيما بعد تجربة التعليم عن بعد جائحة كورونا، ويعزز استدامة التعليم وقدرة الأجيال القادمة على التكيف مع بيئات التعلم المرنة التي تجمع بين الحضور الواقعي والتفاعل الافتراضي بمفهوم التعلم مدى الحياة. تأتي هذه الخطوة ضمن منظومة تطوير شاملة تهدف إلى تحديث التعليم السعودي بكفاءة عالية وتماشياً مع طموحات رؤية المملكة 2030.

العنصر التفاصيل
مدة الحضور الحضوري 3 أيام أسبوعيًا لكل مدرسة بالتناوب
مدة التعليم عن بعد يومين أسبوعيًا لكل مدرسة بالتناوب
الأهداف الرئيسية إنهاء المدارس المسائية، تحسين جودة التعليم، استثمار الموارد بكفاءة
جهود التدريب برامج تدريبية مكثفة للمعلمين والمعلمات على نظام التعليم المدمج
الإشراف والمتابعة فرق إشرافية ميدانية ورقمية لضمان جودة التنفيذ والالتزام
  • انتهاء المدارس المسائية واستبدالها بنظام صباحي بالتناوب بين مدارس مشتركة
  • دمج التعليم الحضوري مع التعليم الإلكتروني بمنصة مدرستي
  • توفير تدريب مكثف للمعلمين والمعلمات على أساليب التعليم المدمج
  • اعتماد أدوات رقمية تفاعلية لتعزيز متابعة الطلاب للدروس عن بعد
  • مراقبة الأداء عبر فرق إشرافية لضمان جودة التعليم واستمراريته