الثانوية السابعة بتبوك تتصدر جوائز التميز الوطنية للعام 2025

جائزة التميز في التعليم بمنطقة تبوك: إنجاز الثانوية السابعة لعام 2025 يعكس جودة التعليم ورؤية 2030

حصدت الثانوية السابعة بمنطقة تبوك جائزة التميز على صعيد المنطقة والمملكة لعام 2025، وهو إنجاز تجسّد تميز الميدان التعليمي في تبوك ويبرز التزام المدرسة بتعزيز جودة التعليم وتطبيق خطط رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى التطوير المستدام للقطاع التعليمي والمؤسسات التربوية.

دور القيادة في تحقيق جائزة التميز في التعليم بمنطقة تبوك

عبّرت قائدة المدرسة الأستاذة فاطمة حسين الهاجري عن اعتزازها الكبير بحصول الثانوية السابعة على جائزة التميز في التعليم بمنطقة تبوك، مشيدة بالدعم الكبير الذي تقدمه القيادة الرشيدة لقطاع التعليم، والذي يوفر بيئة محفزة للنمو والتطور المستمر. وأوضحت أن هذا الإنجاز لم يأتِ صدفة، بل هو نتيجة مسيرة حافلة بالعمل الجاد والعمل التكاملي بين أعضاء المدرسة كافة؛ من معلمات مبدعات، وإداريات مخلصات، وطالبات طموحات، إضافة إلى الدور الفعّال الذي قام به أولياء الأمور في تعزيز الانضباط وتنمية روح العطاء داخل المدرسة.

العمل الجماعي والرؤية الواضحة أساسا تحقيق جائزة التميز في التعليم بمنطقة تبوك

أكدت الأستاذة الهاجري أن من أهم عوامل نجاح الثانوية السابعة في نيل جائزة التميز في التعليم بمنطقة تبوك تمثّل في وضوح الرؤية القيادية الداخلية التي تم تحويلها إلى خطط تشغيلية دقيقة، مع متابعة مستمرة للأداء والتقييم المستهدف. وأشارت إلى أن العمل الجماعي وروح الفريق الواحد مثلتا دافعًا رئيسًا للوصول إلى هذا الإنجاز النوعي، مشددة على أن التكاتف بين جميع العاملين كان العنصر الأساسي في رفع مستوى الأداء والنتائج بشكل مستدام.

الأساليب الحديثة وبرامج الإثراء تحفز التميز في التعليم بمنطقة تبوك

امتدت جهود الثانوية السابعة في تحقيق جائزة التميز في التعليم بمنطقة تبوك إلى التركيز على تحسين نواتج التعلم من خلال تبني أساليب تعليم حديثة وشمولية، إلى جانب تنفيذ برامج إثرائية مصممة بعناية لتنمية المهارات الأكاديمية والإبداعية لدى الطالبات. وقد تم الحرص على خلق بيئة مدرسية جاذبة وآمنة تشحذ روح التميز وتدعم الإبداع والتطور الفكري.

• تبني استراتيجيات تدريس مبتكرة تسهم في رفع كفاءة التعلم
• تطوير مهارات الطالبات الأكاديمية والإبداعية بشكل متوازن
• تهيئة بيئة مدرسية محفزة وآمنة للتفاعل والتعلم
• التعاون المثمر بين الأسرة والمدرسة لتعزيز الانضباط والروح الجماعية

وختمت الأستاذة الهاجري حديثها مؤكدة أن التميز ليس محطة مؤقتة بل رؤية مستمرة يسير عليها الجميع داخل المدرسة، ويأملون أن تستمر هذه المسيرة في رفع مستوى التعليم وبناء أجيال واعية ومتميزة قادرة على رفع راية الوطن عاليًا في شتى المجالات.