الملتقى الوطني للتميز المدرسي في المملكة العربية السعودية يمثل منصة رئيسية لتسليط الضوء على المدارس المتميزة وتكريمها، ما يعكس أهمية تطوير جودة التعليم وتحقيق معايير الأداء المرتفعة التي تتماشى مع رؤية 2030.
أهمية تنظيم الملتقى الوطني للتميز المدرسي ودوره في تعزيز التعليم
جاء تنظيم الملتقى الوطني للتميز المدرسي في الرياض بتنظيم احترافي راقٍ يعكس عمق الاهتمام الذي توليه هيئة تقويم التعليم والتدريب للمدارس التي تبرع في تقديم نموذج متميز في التعليم، ويظهر الاحتفاء الكبير تكريمًا للجهود المبذولة من المدارس وأطراف العملية التعليمية؛ حيث تم تكريم 760 مدرسة من البنين والبنات في مختلف المراحل التعليمية بنسبة زيادة 18٪ عن العام السابق، ما يدل على التنافس الشديد في ميدان التعليم والرغبة المستمرة في تحسين جودة المخرجات التعليمية التي تشكل الهدف الأساسي للهيئة.
دور هيئة تقويم التعليم والتدريب في دعم جودة التعليم والتكامل مع وزارة التعليم
يعكس الملتقى الوطني للتعليم التكاملي بين هيئة تقويم التعليم والتدريب ووزارة التعليم في السعي إلى رفع كفاءة المخرجات التعليمية، حيث يعمل الطرفان سويًا وفق معايير حوكمة عالية المستوى لضمان جودة التعليم في المملكة، ويؤكد هذا التعاون توافق الجهود مع أهداف رؤية 2030 التي تسعى إلى تحقيق تنافسية عالمية لنظام التعليم السعودي. كلمات معالي وزير التعليم ورئيس مجلس هيئة تقويم التعليم خلال الملتقى تجسد هذا الالتزام المستمر نحو تحقيق أعلى معايير الأداء، مما يعزز النموذج التعليمي السعودي ويجعله منافسًا عالميًا يعكس طموحات القيادة الرشيدة.
الشراكات ودور أخصائي تقويم المدارس في بناء مستقبل التعليم الوطني
تأتي مشاركة أخصائي تقويم المدارس في الملتقى الوطني كتقدير واضح لدورهم الحيوي في رحلتهم الطويلة عبر ربوع الوطن لتقييم المدارس وتطويرها، حيث يتخطون التضاريس الصعبة بتفانٍ وعزيمة قوية، محافظين على رؤى المكانة المهنية والأخلاقية التي يتحلون بها أثناء أداء مسؤولياتهم. وتترسخ قناعتنا بأن مستقبل الوطن يتشكل من الأدوار التي تقوم بها المدارس وحجرات الدراسة التي تحتضن تجارب ثرية ونماذج حية من الالتزام والإخلاص، وتمكين تلك المدارس من أداء وظائفها التربوية والتعليمية بدعم وإسناد من المجتمع؛ إذ أوضحت هيئة تقويم التعليم والتدريب أهمية الشراكات مع المدارس وأثرها على تطوير جودة التعليم، مما يستدعي من كافة المواطنين والجهات الحكومية والأهلية مساهمة فاعلة في دعم هذه المسؤولية الوطنية.
- التنسيق المشترك بين هيئة تقويم التعليم والتدريب ووزارة التعليم
- تكريم المدارس المتميزة وتحفيز التنافسية التعليمية
- تقدير جهود أخصائي تقويم المدارس في تحسين جودة التعليم
- تعزيز الشراكات المجتمعية لرفع كفاءة المخرجات التعليمية
المعيار | الإحصائيات |
---|---|
عدد المدارس المكرمة | 760 مدرسة |
نسبة الزيادة عن العام السابق | 18٪ |
لا يمكن إنكار التأثير العميق الذي أحدثه الملتقى الوطني للتميز المدرسي في نفوس منسوبي المدارس المحتفى بها، فهو ليس مجرد حدث تكريمي، بل منصة تحفيزية تثري ثقافة التميز في قطاع التعليم وتضع أسسًا لاستدامة هذا النهج الرائد، داعمًا بذلك بناء جيل قادر على مواكبة رؤية البلاد وتحقيق رؤى القيادة الطموحةอย่าง متين.