شاب يقتل صديقته بطعنات أمام المارة في إسطنبول

آيسيل تقتل على يد حبيبها السابق في إسطنبول أمام أعين المارة بلا تدخل

حصلت جريمة مأساوية حين قُتلت شابة تركية على يد حبيبها السابق، حيث تعرضت آيسيل للطعن عدة مرات في إحدى مناطق إسطنبول دون أن يقدم أحد المارة مساعدة أو يتدخل لإنقاذها، ما أثار صدمة واسعة في الأوساط الشعبية والإعلامية. وثّق فيديو لحظات الهجوم الوحشي، الذي نفذه فتحي، 35 عاماً، مستخدماً سكينا، بينما حاول شاب ورجل التدخل لكنهما ابتعدا، مسموحين للقاتل بإكمال اعتداءه على الضحية.

تفاصيل مقتل آيسيل على يد حبيبها السابق في إسطنبول

جاء فتحي مساء الأربعاء الماضي إلى منزل آيسيل في منطقة بيكوز بإسطنبول بهدف مصالحتها وإنهاء خلافات وقعت بينهما، لكن الزيارة تحولت إلى مشاجرة عنيفة انتهت بمقتل آيسيل التي تبلغ 38 عاماً؛ حيث تعرّضت لطعنات عدة بلغت خمس طعنات قاتلة. وتدخلت الشرطة بسرعة لتوقيف القاتل بعد الجريمة المروعة، في حين باءت جهود الأطباء في إنقاذ حياة الضحية بالفشل، إذ فارقت آيسيل الحياة في المستشفى نتيجة إصاباتها الخطيرة.

ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل بعد مقتل آيسيل على يد حبيبها السابق

أثارت جريمة مقتل آيسيل موجة كبيرة من الغضب على منصات التواصل الاجتماعي، بخاصة تجاه الشاب الذي كان قريباً من القاتل وشاهد الهجوم ونية الطعن، لكنه لم يتدخل بشكل حاسم لمنع الجريمة. كما تعرض رجل آخر انتقادات واسعة بعد أن اقترب من مكان الحادث وغادره دون محاولة فعلية لإيقاف الاعتداء، ما أثار موجة انتقادات عنيفة بين الجمهور التركي على غرار الوصف بأنه لم يظهر أي مبادرة إنسانية.

• مقتل آيسيل تم بسكين من قبل حبيبها السابق.
• الفاعل عمره 35 سنة، والضحية 38 سنة.
• الحادثة وقعت في منطقة بيكوز بإسطنبول.
• الشرطة أوقفت القاتل فوراً.
• محاولات الإسعاف الطبي لم تنجح وإنتهى الأمر بوفاة الضحية.
• ردود فعل غاضبة ضد شهود العيان بسبب غياب التدخل المباشر.

كيف تم توثيق وتداول فيديو مقتل آيسيل على يد حبيبها السابق في إسطنبول؟

تداول ناشطون عبر منصات الإنترنت فيديو يُظهر لحظات الهجوم الدموي الذي نفذه فتحي على آيسيل بسكين وسط الشارع، حيث يظهر بوضوح الشاب والرجل اللذان حاولا التدخل لكنهم ابتعدا، ما سمح للجاني بإكمال طعناته، وحتى لحظة وصول الشرطة. وقد أدان المعلقون على الفيديو بشدة عدم التدخل من قبل البعض رغم وضوح الخطر، معتبرين أن قصور رد الفعل ساعد في وقوع الجريمة. ويعتبر هذا الفيديو دليلاً على مأساوية الحادثة وأداة لنقلها إلى الجمهور، مع دعوات قوية للتوعية ضد العنف الأسري والعنف بين الأزواج السابقين.