وزارة التعليموزارة التعليم السعودية تكشف آليات الدراسة عن بعد في رمضان 1447هـ

التعليم الحضوري في شهر رمضان 1447 في السعودية مستمر مع توفير تسهيلات تعليمية مرنة تلبي متطلبات الشهر الكريم، مما يقلل من توتر الطلاب وأولياء الأمور، ويضمن سير العملية التعليمية بسلاسة دون الحاجة إلى التحول لأي أنظمة تعليم عن بُعد؛ إذ أكدت وزارة التعليم السعودية ثبات التعليم الحضوري مع تقديم حلول تراعي خصوصيات الصيام وتحافظ على جودة المخرجات التعليمية، لضمان استمرارية تعليم فعّال ومتوازن.

التعليم الحضوري في شهر رمضان 1447 في السعودية وأثره على جودة العملية التعليمية

أعلنت وزارة التعليم السعودية بوضوح استمرار التعليم الحضوري في شهر رمضان 1447 في السعودية دون أي تغييرات جوهرية أو انتقال للتعليم عن بُعد، مؤكدة نفي الشائعات المتعلقة بتعليق الحضور خلال الشهر الفضيل، بهدف تقديم بيئة تعليمية مستقرة تراعي خصوصيات الطلاب الصائمين، مع الحرص الشديد على صحتهم وراحتهم أثناء الصيام. يضمن هذا التوجه استمرار العملية التعليمية بوتيرة مناسبة تتوافق مع متطلبات الشهر الفضيل. يظهر هذا القرار رؤية الوزارة في تحقيق تعليم حضوري دائم ومتوازن يدعم تفوق الطلاب ويحافظ على مستويات تحصيل علمي عالية رغم التحديات التي يصاحبها شهر رمضان.

التسهيلات التعليمية المرنة في التعليم الحضوري لشهر رمضان 1447 في السعودية لتعزيز تجربة الطلاب الصائمين

لمواجهة التحديات التي يواجهها الطلاب في رمضان أثناء الصيام، أطلقت وزارة التعليم السعودية مجموعة من التسهيلات المرنة التي تناسب خصوصيات الشهر الكريم، وذلك من خلال تعديل جداول الدراسة بطريقة تراعي قدرة الطلاب على التركيز خلال الصيام، وتشمل هذه التسهيلات:

  • بدء الدوام الرسمي من الساعة التاسعة صباحًا بدلاً من المواعيد المبكرة المعتادة
  • تقليل عدد الحصص اليومية إلى خمس حصص لكافة المراحل التعليمية
  • اختصار مدة الحصة التعليمية بما يتناسب مع تركيز الطالب أثناء الصيام
  • إلغاء الاصطفاف الصباحي مؤقتًا طوال الشهر الفضيل
  • تخفيف عدد ساعات الدراسة لضمان توازن مثالي بين التعلم والراحة

تسهم هذه الإجراءات بشكل واضح في رفع جودة التعليم الحضوري، مع تخفيف الضغوط الجسدية والنفسية على الطلاب، ما يضمن تحقيق تقدم أكاديمي متوازن خلال رمضان ويعزز استمرار العملية التعليمية بأفضل شكل.

التعليم الحضوري في شهر رمضان 1447 في السعودية: الجدول الدراسي وتأثيره على سير العملية التعليمية

أصدرت وزارة التعليم السعودية جدول مواعيد الفصل الدراسي الثاني الذي يؤثر مباشرة على تنظيم التعليم الحضوري في شهر رمضان 1447، حيث تبدأ الدراسة يوم 1 رمضان 1447هـ الموافق 18 فبراير 2026م، وتستمر حتى 16 رمضان 1447هـ (5 مارس 2026م)، يليها إجازة عيد الفطر من 17 رمضان وحتى 9 شوال 1447هـ (6 مارس – 28 مارس 2026م)، ثم يُستأنف التعليم في 10 شوال 1447هـ (29 مارس 2026م). يعمل هذا الجدول على تحسين كفاءة التعليم الحضوري خلال رمضان مع مراعاة راحة الطلاب بشكل متوازن.

البند التاريخ الهجري التاريخ الميلادي
بداية الدراسة في رمضان 1 رمضان 1447 هـ 18 فبراير 2026م
نهاية الدراسة في رمضان 16 رمضان 1447 هـ 5 مارس 2026م
إجازة عيد الفطر 17 رمضان – 9 شوال 1447 هـ 6 مارس – 28 مارس 2026م
استئناف الدراسة بعد العيد 10 شوال 1447 هـ 29 مارس 2026م

يبلغ عدد أيام الدراسة الفعلية خلال رمضان 11 يومًا نتيجة دمج 4 أيام عطلة نهاية الأسبوع من أصل 16 يومًا، الأمر الذي يخلق بيئة تعليمية متوازنة تحفز على الاستمرارية في التعلم دون أن تؤثر على الحالة البدنية والنفسية للطلاب.

التعليم الحضوري في شهر رمضان 1447 في السعودية وجهود الوزارة لضمان استمرارية الدراسة وسط التقلبات المناخية

أكدت وزارة التعليم السعودية عدم صدور أي قرار رسمي بشأن تعليق الدراسة خلال رمضان 1447 بسبب التقلبات المناخية، مشيرة إلى المتابعة الدقيقة التي يجريها المركز الوطني للأرصاد لتقييم الحالة الجوية واتخاذ التدابير الملائمة بحسب الظروف في كل منطقة. يبرز هذا التأكيد حرص الوزارة على سلامة الطلاب والمعلمين من الناحيتين الصحية والتنظيمية، مع ضمان استمرارية التعليم الحضوري مهما كانت أحوال الطقس خلال الشهر الكريم.

التعليم الحضوري في شهر رمضان 1447 في السعودية والتوجيهات الرسمية لمتابعة الأخبار الدقيقة وتفادي الشائعات

حثت وزارة التعليم السعودية الطلاب وأولياء الأمور على الاعتماد بشكل كامل على المصادر الرسمية لمتابعة كل المستجدات المتعلقة بالتعليم الحضوري في رمضان 1447، محذرة من الانجراف خلف الشائعات التي قد تثير القلق دون مبرر وتؤثر سلبًا على انتظام العملية التعليمية. تنشر الوزارة جميع الأخبار والتعليمات عبر المواقع الرسمية لها وقنوات التواصل الاجتماعي، ما يضمن وصول المعلومات بدقة وموضوعية. تسعى الوزارة إلى توفير بيئة تعليمية مثالية تراعي خصوصيات الشهر الفضيل، تدعم نمو الطلاب وتعزز جودة التعليم، متسقة مع رؤية المملكة الطموحة لبناء منظومة تعليمية متكاملة ومستدامة.