سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة 17 أكتوبر 2025 يشهد استقرارًا ملحوظًا في البنك المركزي المصري، حيث سجل 47.51 جنيه للشراء، و47.65 جنيه للبيع، بعدما حافظ على الانخفاض الذي سجله أمس، بينما تأثر السعر عالميًا بانخفاض الدولار بسبب تصاعد التوترات التجارية والرغبة في تخفيض أسعار الفائدة.
تحديث يومي لسعر الدولار مقابل الجنيه المصري في البنوك المحلية
يشهد سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في البنوك المحلية بعض الفروقات الطفيفة اليوم الجمعة 17 أكتوبر 2025، مع ثبات نسبي في قيم الشراء والبيع، حيث تعكس هذه الأسعار توجهات السوق المصرفية في الوقت الحالي:
| البنك | سعر الشراء | سعر البيع |
|---|---|---|
| البنك الأهلي | 47.53 جنيه | 47.63 جنيه |
| بنك مصر | 47.53 جنيه | 47.63 جنيه |
| المصرف المتحد | 47.54 جنيه | 47.64 جنيه |
| بنك الإسكندرية | 47.48 جنيه | 47.58 جنيه |
| بنك قناة السويس | 47.50 جنيه | 47.60 جنيه |
| البنك التجاري الدولي CIB | 47.50 جنيه | 47.60 جنيه |
عوامل تؤثر على سعر الدولار مقابل الجنيه المصري وتطورات السوق العالمية
يتأثر سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم بمتغيرات عدة داخلية وعالمية، حيث يساهم تراجع الدولار عالميًا في استمرار انخفاضه محليًا، نتيجة تصاعد حدة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، إضافةً إلى ترقب الأسواق لتصريحات مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي بشأن السياسة النقدية؛ فقد انخفض الدولار بنسبة 0.49% مقابل العملات الكبرى مثل اليورو والين والفرنك السويسري، وهو ما يُعبّر عن توجّه عالمي نحو تخفيض سعر الفائدة لتعزيز النمو الاقتصادي.
كيف يؤثر انخفاض الدولار عالمياً على سعر الدولار مقابل الجنيه المصري؟
يرتبط سعر الدولار مقابل الجنيه المصري بشكل مباشر بالتحركات العالمية للعملة الأمريكية؛ فمع انخفاض الدولار في الأسواق الدولية تترتب آثار واضحة على الأسعار المحلية:
- انخفاض تكلفة الاستيراد بسبب تراجع الدولار يعزز استقرار الجنيه المصري
- ضغط تنافسي على البنوك المحلية وأسعار الصرف التي تحاول تلبية الطلب المتوازن
- توقعات بتعديلات في السياسة المالية نتيجة لتصريحات الفيدرالي الأمريكي حول تخفيض فائدة الاقتراض
- تزايد حركة التجارة مع الدول ذات العملات المستقرة يدعم قوة الجنيه أمام الدولار
يرى محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، كريستوفر والر، أن هناك ضرورة لخفض سعر الفائدة في الاجتماع القادم؛ نظرًا لاختلاف المؤشرات الاقتصادية المتعلقة بسوق العمل، وهو ما يزيد من احتمالات استمرار ضعف الدولار عالمياً وتأثيره الإيجابي على سعر الدولار مقابل الجنيه المصري.
