وفد سعودي يعزز شراكة التنمية مع البنك الدولي ومنظمات التعليم في واشنطن

الوفد السعودي يناقش شراكات تنموية في اليمن مع البنك الدولي ومنظمات التعليم في واشنطن، ضمن جهود البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن التي تسعى إلى تعزيز التعاون الدولي وتطوير المشاريع التنموية والتعليمية في اليمن من خلال شراكات استراتيجية ومبادرات متنوعة، وذلك على هامش الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك وصندوق النقد الدوليين لعام 2025 في العاصمة الأمريكية.

مباحثات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مع البنك الدولي لتوسيع الشراكات التنموية في اليمن

قاد المهندس حسن العطاس، مساعد المشرف العام للبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، الوفد السعودي في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي بصفتها منصة لتعزيز الشراكات التنموية في اليمن خلال عام 2025 بالعاصمة واشنطن؛ حيث عقد عديد اللقاءات مع مسؤولي البنك الدولي على رأسهم المديرة الإقليمية للتنمية البشرية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان، فادية سعدة. تناولت المباحثات تفصيل الإنجازات التنموية التي تحققت عبر البرنامج، مع بحث آليات تطوير التعاون مع البنك الدولي لتسريع جهود التنمية المستدامة بقطاعات حيوية مختلفة داخل اليمن، والتي تضمنت تطوير البنية التحتية وتحسين خدمات الصحة والتعليم وكذا الطاقة والمياه والزراعة، موجهة لتعزيز قدرة اليمن على تحقيق نمو متوازن وشامل.

تعزيز التعاون في مجال التعليم كتوجه رئيسي ضمن الشراكات التنموية في اليمن مع منظمات عالمية

ركز وفد البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على أهمية أولوية تطوير التعاون في قطاع التعليم مع منظمة الشراكة العالمية من أجل التعليم، ممثلة بالرئيس التنفيذي لورا فراقينتي، لتعزيز تنفيذ خطة طموحة تهدف إلى تطوير منظومة التعليم في اليمن. تمت مناقشة تفاصيل 56 مشروعاً تعليمياً تتنوع بين بناء مدارس نموذجية حديثة، وتجديد الجامعات والكليات والمعاهد، بالإضافة إلى إنشاء مختبرات تعليمية متطورة مع برامج تدريب متخصصة تستهدف رفع مهارات الكوادر التعليمية، بهدف تأهيل أجيال المستقبل بدراية علمية وعملية عالية، إلى جانب تطوير جودة التعليم وتوسيع فرص الاستفادة لطلاب مختلف المحافظات اليمنية. وتشكل هذه المبادرات إحدى الركائز الأساسية في إطار الشراكات التنموية في اليمن، الموجهة نحو بناء مستقبل تعليمي مستدام.

دور المنتدى السنوي للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي في تعزيز الشراكات التنموية في اليمن

تمثل الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك وصندوق النقد الدوليين منصة عالمية يكمن من خلالها استعراض التطورات التنموية، حيث يجتمع فيها وزراء المالية والمصارف المركزية، إضافة إلى كبار مسؤولي المنظمات الدولية والقطاع الخاص وممثلي المجتمع المدني والأكاديميين، مما يتيح فرصاً حيوية لتوسيع شراكات تنموية في اليمن. وقام البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بعرض شامل لإنجازاته، المتمثلة في تنفيذ 265 مشروعاً تنموياً في ثمانية قطاعات رئيسة تشمل التعليم، الصحة، البنية التحتية، الطاقة، الموارد المائية، الزراعة وغيرها. ويبرز التعاون المستمر مع مؤسسات محلية وإقليمية ودولية مثل البنك الإسلامي للتنمية والأمانة الإقليمية لوجدة الإسكوا، إلى جانب المشاريع المشتركة مع البنك الدولي، من بينها الخطة متعددة الأبعاد “شريان الحياة” التي تمثل نموذجاً متكاملاً يعزز الشراكات التنموية في اليمن ويدعم رؤية متقدمة للنمو المستدام في البلاد.

القطاع عدد المشاريع
التعليم 56 مشروعًا
الصحة غير محدد
البنية التحتية، الطاقة، المياه، الزراعة متنوع
  • تمويل مشاريع تعليمية وتنموية متنوعة بنطاق واسع
  • تنمية كوادر بشرية مؤهلة من خلال برامج تدريبية متخصصة
  • تفعيل شراكات استراتيجية مع منظمات دولية وإقليمية
  • تطبيق نموذج “شريان الحياة” لتعزيز التنمية المستدامة