نيدفيد يكشف تفاصيل لعبه كمهاجم مع البدري وتطبيق خطة موسيماني

كريم وليد “نيدفيد” يتحدث عن تجربته مع الأهلي تحت قيادة حسام البدري ومارسيل كولر وبيتسو موسيماني

تعتبر قصة كريم وليد “نيدفيد” مع النادي الأهلي من أبرز الحكايات التي تكشف من خلالها عن تحديات التجربة الاحترافية، إذ مر بفترات متعددة تأثر خلالها بمراكز اللعب المختلفة والقرارات الفنية، وتأقلم مع ضغوط الجهاز الفني. حديث نيدفيد يسلط الضوء على رحلة تطوره مع الأهلي بكل تفاصيلها، خاصة مع المدربين حسام البدري، مارسيل كولر وبيتسو موسيماني.

كريم وليد “نيدفيد” وتجربته مع الأهلي في مرحلة حسام البدري

أكد نيدفيد عبر قناة أون سبورت 1 أنه كان يشعر برضا كبير عن القناعة الفنية التي أبداها حسام البدري تجاه إمكانياته، ولم يواجه أي تأثير سلبي من هذا الأمر، بل استفاد كثيرا من الخبرات التي اكتسبها خلال تلك الفترة، مشيرًا إلى أن مشاركاته كانت متعددة مع الفريق، لكنه كان يُكلف بأدوار دفاعية في أغلب اللقاءات مما جعله يلعب خارج مركزه المعتاد نظرًا لصغر سنه وقتها، وهو ما دفعه إلى التواجد كمهاجم خلال كأس العالم للشباب، مما يوضح مرونته وقدرته على التأقلم مع متطلبات المدرب.

وكانت تجربة نيدفيد مع مارسيل كولر مختلفة، حيث أبلغه المدرب في البداية بالمشاركة في مركز وسط ميدان (رقم 8)، إلا أنه وجد نفسه بعدها ملزمًا باللعب في مركز الوسط الدفاعي (رقم 6)، الأمر الذي استغرق منه بعض الوقت لاستعادة مستواه؛ ورغم احترامه الكبير لكولر، إلا أن عدم تمكنه من الوصول إلى المستوى الفني المطلوب أدى إلى تقليل فرص مشاركته في التشكيلة.

تحديات الإصابة والغياب في مسيرة كريم وليد “نيدفيد” مع الأهلي

تناول نيدفيد نقطة إصابته التي أثرت على وقته مع الأهلي، موضحًا أنه لم يعانِ من إصابة مزمنة، بل كان سبب غيابه الطويل يعود للتأهيل الذي استمر فترة أطول مما هو متوقع، بسبب افتراض البعض تعافيه السريع جراء استجابته الأولى، وهو ما استلزم فترة إضافية لاستكمال العلاج والعودة بشكل كامل. وأضاف أنه طلب من محمد رمضان، المدير الرياضي السابق، السماح له بمغادرة النادي بنهاية الموسم بعدما وجد نفسه خارج حسابات الجهاز الفني، مؤكدًا أن عدم ظهوره للتوضيح عبر منصات التواصل الاجتماعي يعود إلى عدم تفاعله مع هذه الوسائل.

• لم يعانِ من إصابة مزمنة بل تأهيل طويل
• طلب الرحيل بسبب عدم وجود حساب فني واضح
• عدم التفاعل مع السوشيال ميديا لتقديم توضيحات

تقييم كريم وليد “نيدفيد” لأداء بيتسو موسيماني في نهائي القرن مع الأهلي

تحدث نيدفيد عن تجربة بيتسو موسيماني خلال فترة تدريبه للأهلي، مؤكدًا أن المدرب الجنوب أفريقي لم يُظلم في تقييمه من قبل النادي أو الجماهير، لكنه أوضح أن الظروف والضغوطات في كرة القدم بجنوب أفريقيا مختلفة تمامًا عن تلك الموجودة داخل الأهلي، حيث يتم الاعتراف بأهمية المدرب المشروع مثل خوسيه ريبيرو، مما يجعله يتمتع بحرية أكبر.

وذكر في سياق حديثه عن نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام الزمالك أن موسيماني أرشد الفريق إلى ضرورة بدء المباراة بضغط قوي لتسجيل هدف مبكر، وهو ما تحقق بالفعل، لكنه أوضح أن التراجع الذي حدث بعد ذلك كان نابعًا من اللاعبين أنفسهم وليس بتوجيه منه، مؤكداً أن الفريق طبق الخطة بشكل جزئي في دقائق المباراة الأولى.

تتجلى قصة كريم وليد “نيدفيد” مع النادي الأهلي كرحلة مليئة بالتحديات والفرص، حيث تمكن من التعلم والتكيف رغم التغيرات في الأدوار التي لعبها والضغوطات الفنية والإصابات المؤقتة، بينما عبر عن احترامه العميق لأساليب المدربين الذين قادوه، ولاسيما دوره في المباريات الحاسمة التي شهد فيها أداءً متميزًا رغم الصعوبات التي واجهها.