مصدر بالزمالك يؤكد: اللائحة الداخلية ضمن عقد زيزو وشرط إعادة المكافآت مقابل الرفض

زيزو واللائحة الداخلية لنادي الزمالك: عقد ملزم وإعادة المكافآت بالضرورة إذا رُفضت

زيزو يصرّ على أنه لم يوقّع على اللائحة الداخلية لنادي الزمالك، وهو ما أثار جدلاً داخل القلعة البيضاء، حيث يُشير مصدر مسؤول في النادي إلى أن هذه اللائحة تُعد جزءًا جوهريًا ومكملاً لعقد اللاعب، ولا يمكن للّاعب إنكارها بعد أن خضع لجميع بنودها خلال فترة تواجده. بناءً على ذلك، رفض اللائحة يتطلب إعادة المكافآت والخصومات التي تم تطبيقها عليه وفقًا لها.

دور اللائحة الداخلية في عقد زيزو مع نادي الزمالك

وفقًا للمصدر المسؤول بنادي الزمالك، اللائحة الداخلية ليست مجرد ملف منفصل، بل هي عنصر أساسي ومُدرج في أول بند من عقد أي لاعب، بما في ذلك زيزو؛ لذلك يصبح من غير المعقول أن يتنصل منها بعد الاستفادة من مزاياها والتزاماته بها خلال فترة تعاقده. المصدر أوضح أن زيزو يدعي عدم توقيعه على اللائحة، لكن في الواقع، لائحة النادي تحكم سلوك اللاعبين وتحدد حقوقهم والتزاماتهم، وهو ما ظهر جليًا من خلال حصوله على مكافآت الفوز، وكذلك تطبيق خصومات عند الهزائم، مما يعني التزامه الفعلي بها.

إعادة المكافآت والخصومات ضرورة عند رفض زيزو اللائحة الداخلية

إذا كان زيزو يرى أنه لم يُوقّع على اللائحة الداخلية، فإن السؤال يطرح نفسه: كيف تم تحصيل مكافآت الفوز وخصومات الهزيمة التي تعتمد على اللائحة؟ هنا يأتي الموقف الرسمي للنادي، الذي يُطالب اللاعب بإعادة كافة المكافآت التي حصل عليها والتي استُخلصت بناءً على أحكام اللائحة طوال فترة تواجده. هذه الخطوة توضح صرامة النظام داخل نادي الزمالك، حيث لا يُسمح بأي محاولة للالتفاف على اللوائح أو تجاوزها لضمان الاستقرار الإداري والمالي.

• الالتزام البنيوي للائحة داخل عقود اللاعبين
• حصول اللاعب على مكافآت بناءً على بنود اللائحة
• تطبيق خصومات في حالات الهزيمة وفقاً لنفس اللوائح
• المطالبة بإعادة ما تم الحصول عليه في حال تم رفض اللائحة رسميًا

أزمة رحيل زيزو ومطالباته المالية وتأثيرها على العلاقة مع الزمالك

تشهد الساحة الرياضية أزمة متصاعدة بين زيزو ونادي الزمالك تتعلق بمبالغ مالية متبادلة؛ حيث يطالب اللاعب بمبلغ يقارب 80 مليون جنيه مقابل مستحقاته من الأبيض، بينما يطالب النادي بدوره بحصوله على 20 مليون جنيه من زيزو كحصة من قيمة الإعلانات. هذه الخلافات المالية تضع مزيدًا من الضغوط على العلاقة بين الطرفين، وتعكس تعقيدات الأزمات التي تنجم عن تفسيرات مختلفة للعقود واللوائح الداخلية. كما يؤكد المصدر أن الالتزام بالنظام الداخلي هو حجر الأساس للحفاظ على تماسك الفريق وتنظيم العمل داخل النادى، مما يجعل من الضروري التمسك بكل التفاصيل القانونية والمالية دون تساهل.