فوزي لقجع يعتذر عن الغياب في كأس السوبر الأفريقي

كأس العالم تحت 20 عامًا يؤثر على حضور فوزي لقجع مباراة السوبر الأفريقي بين بيراميدز ونهضة بركان في القاهرة، حيث اضطر رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم إلى تعديل جدول مشاركاته بسبب تأهل المنتخب المغربي الشاب إلى نهائي المونديال ولقائه المرتقب مع الأرجنتين.

كيف أثر كأس العالم تحت 20 عامًا على حضور فوزي لقجع للسوبر الأفريقي؟

اعتذر فوزي لقجع، رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم وعضو مجلس الفيفا والمكتب التنفيذي للكاف، عن عدم الحضور في مباراة كأس السوبر الأفريقي التي ستجمع بين نادي بيراميدز المصري ونهضة بركان المغربي في العاصمة المصرية القاهرة؛ بسبب ارتباطه بحضور نهائي كأس العالم تحت 20 عامًا، حيث صعد المنتخب المغربي الشاب لنهائي البطولة المونديالية ضد منتخب الأرجنتين. كان لقجع قد خطط في البداية لحضور مباراة السوبر الأفريقي التي ستقام على استاد الدفاع الجوي يوم السبت في الساعة الثامنة مساءً، إلا أن أهمية اللقاء النهائي لكأس العالم للشباب الذي سيقام فجر الاثنين في تشيلي، دفعته لتعديل أولوياته وحضور المباراة العالمية على حساب السوبر الأفريقي.

تفاصيل مباراة السوبر الأفريقي بين بيراميدز ونهضة بركان ورؤية لقجع

تعد مواجهة السوبر الأفريقي بين بطل دوري أبطال أفريقيا نادي بيراميدز، ونادي نهضة بركان المغربي إحدى أبرز اللقاءات القارية التي تحظى باهتمام واسع؛ خاصة مع وجود لقجع مديرًا لنادي نهضة بركان منذ 2009 ثم انتخابه رئيسًا للاتحاد المغربي لكرة القدم منذ 2013، وهو ما يجعل حضوره للمباراة أهمية رمزية واستراتيجية كبيرة. في وقت سابق، أشار نادي بيراميدز إلى أن لقجع أبدى رغبته في حضور السوبر الأفريقي، ولكن تأهل المغرب للشباب إلى لقاء نهائي المونديال غيّر هذه الخطة، وقد أعلن عن مشاركته في نهائي كأس العالم للشباب بدلاً من ذلك، وهو القرار الذي يعكس أولوية الجامعة المغربية لدعم مواهبها الشابة على المستوى الدولي.

الأسباب التي دفعت فوزي لقجع لتغيير خططه وحضور نهائي كأس العالم تحت 20 عامًا

ترتكز أسباب تغيير فوزي لقجع لخطته بين حضور مباراة السوبر الأفريقي ونهائي كأس العالم تحت 20 عامًا على أهميتها الوطنية والدولية، إذ إن نهائي كأس العالم للشباب يحمل أهمية بالغة لكرة القدم المغربية التي تهدف إلى تعزيز مكانتها عبر دعم جيل واعد من اللاعبين. يُظهر هذا المشهد التزام لقجع بالارتقاء بالرياضة المغربية من خلال:

• دعم المنتخب الوطني للشباب في المحافل الكبرى
• الترويج لمكانة المغرب على الساحة الكروية الدولية
• توجيه الموارد والاهتمام للأحداث التي تفتح آفاقًا جديدة لكرة القدم المغربية

بهذا الترتيب، يبرز التحدي الكبير الذي واجهه فوزي لقجع بين التزامات محلية وقارية من جهة، وتطلعات كروية عالمية تتطلب حضوره ودعمه المباشر للمنتخب المغربي الشاب من جهة أخرى؛ مما يعكس أهمية الأولويات المتعلقة بالتطور الكروي بالمغرب في مرحلة حساسة للغاية من تاريخ اللعبة الوطنية.