عون يعتبر العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان تهديدًا مباشرًا للاستقرار الوطني

العدوان الإسرائيلي جنوبي لبنان يأتي تحت ذرائع أمنية زائفة لاستهداف الاستقرار الوطني، حيث شن الطيران الحربي الإسرائيلي عدة غارات على بلدات الجنوب، مستهدفا منشآت مدنية، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين والتسبب بأضرار في البنى التحتية، في تصعيد خطير يهدد السلم والأمن في المنطقة.

العدوان الإسرائيلي جنوبي لبنان وتأثيره على الاستقرار الوطني

دان الرئيس اللبناني العماد جوزف عون بشكل قاطع العدوان الإسرائيلي جنوبي لبنان، مشيراً إلى أن هذا العدوان يستهدف بصورة ممنهجة الاستقرار الوطني اللبناني عبر تدمير البنى الإنتاجية وعرقلة مسيرة التعافي الاقتصادي، وهو ما يجسد استراتيجية إسرائيل التي تعتمد ذرائع أمنية زائفة لتعليق تصرفاتها العدائية. يأتي هذا العدوان وسط تصاعد التوترات، حيث تتعرض بلدات الجنوب لاعتداءات متكررة طالت في الغالب منشآت مدنية، ما يزيد من معاناة السكان ويدفع بالوضع الأمني إلى نقطة حرجة تدخل معها المنطقة في دوامة جديدة من الصراعات.

الانتهاكات الإسرائيلية لقرار 1701 والالتزامات الدولية

أكد العماد عون أن العدوان الإسرائيلي يشكل خرقاً جسيماً للقرار 1701، وكذلك لاتفاق وقف الأعمال العدائية الصادر لعام 2024، ما يكرس استمرار إسرائيل في انتهاك التزاماتها الدولية. استخدام القوة الإسرائيلية خارج الأطر القانونية وبدون تفويض دولي يعكس سلوكاً تصعيدياً خطيراً يستوجب تحركاً دولياً عاجلاً لوقف هذه الممارسات المدانة التي تقوض جهود الاستقرار والسلام. جاء التحذير واضحاً بأن استمرار هذه الانتهاكات لم يترك خياراً سوى تحميل المجتمع الدولي مسؤولية وضع حد لهذه السياسات العدوانية وأفعال العنف المستمرة في الجنوب اللبناني.

تفاصيل الغارات الإسرائيلية وأثرها على المدنيين في الجنوب

في ساعات متأخرة من الليل، نفّذ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات على المنطقة المحيطة ببلدات أنصار، سيناي والزرارية في جنوب لبنان، استهدفت عدة وديان ومناطق مأهولة، كما جرى توثيق استهداف بلدة بنعفول الغارات نفسها. وقد أسفرت هذه الغارات عن إصابة ستة أشخاص، بينهم مدنيون، فضلاً عن أضرار مادية أصابت المنشآت المدنية والبنى التحتية. وبحسب المعطيات المتوفرة، تصاعدت وتيرة الغارات لتطال مناطق متنوعة في الجنوب، مما يعكس حجم الخطر الذي يعيشه السكان في ظل هذه الاعتداءات المتكررة.

• الهدف من الغارات: تثبيط وتعطيل الأنشطة الاقتصادية والبنى الإنتاجية
• النتائج: إصابات بين المدنيين وأضرار مادية واسعة
• الرد الرسمي: إدانة الشديد من السلطات اللبنانية وطلب تحرك دولي عاجل