محمود الخطيب يعلن عن دوره المحوري في مجلس الأهلي الجديد

كشف محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، تفاصيل قراره بالاعتذار عن عدم الترشح في انتخابات النادي الأهلي القادمة ثم التراجع عنه، بالإضافة إلى كيفية تنظيم المهام وتيسير سير العمل مع مجلس الإدارة الجديد.

كواليس قرار محمود الخطيب بالاعتذار في انتخابات النادي الأهلي

صرح الخطيب خلال الندوة الانتخابية لقائمته في فرع النادي الأهلي، بأنه خلال الفترة الماضية قدم اعتذارًا بعدم الترشح في الدورة الانتخابية المقبلة، موضحًا تفاصيل الموقف المرضي الذي مر به. في أبريل 2023، خضع لفحوصات طبية كشفت عن أن حالته الصحية ليست على ما يرام، وأن المطلوب هو الابتعاد عن الضغوط النفسية والعصبية لفترة طويلة كجزء من خطة العلاج. وقتها أبلغ مجلس الإدارة بضرورة حاجته للراحة والابتعاد لبعض الوقت، مع العلم أن نائبه العامري فاروق كان يمر بظروف صحية مشابهة، لذلك تقرر الاستمرار في العمل حفاظًا على تواجد الرئيس ونائبه في نفس الوقت.

وأوضح محمود الخطيب أنه حاول عدة مرات التعبير عن حاجته للغياب وأخذ فترة راحة، لكن الظروف كانت دائمًا تحتم عليه الاستمرار في العمل، حتى في المجلس الإداري الأخير عندما نصحه الأطباء بضرورة الابتعاد حفاظًا على صحته، لكنه قدم تصورًا واضحًا خلال اجتماع المجلس.

التراجع عن الاعتذار والترشح في انتخابات النادي الأهلي بين مشاعر الناس والواجب

أكد الخطيب أنه هذه المرة الأولى التي يضع فيها صحته قبل مصلحة النادي الأهلي، مما دفعه لاتخاذ قرار بعدم الترشح في الانتخابات القادمة، لكن مجلس الإدارة أصدر بيانًا برفض موقفه، وفي أيام الراحة التي منحها لنفسه، تلقى دعمًا واسعًا من كثيرين لتحمل مسؤولية الاستمرار مع مراعاة وضعه الصحي. استوحى هذا القرار من مشاعر الناس التي عبروا عنها بطرق مؤثرة، حيث وجد أثناء سيره في الشوارع عائلة وضعت بانر على جدار منزلها يدعوه فيه للاستمرار، وهذا تقدير عميق ومهم لمسؤولية هذا الدعم.

كيفية تيسير الأعمال في الأهلي وتوزيع المهام داخل مجلس الإدارة الجديد

أوضح الخطيب أن شركات النادي التقت به وطلبت منه الاستمرار، بالإضافة إلى دعم أعضاء مجلس الإدارة الذين طالبوه بالاستمرار رغم ظروفه الصحية، مؤكدًا أن ذلك يعد حقًا على عاتقه تجاه الأهلي. أشار إلى أن السنوات الثماني الماضية شهدت عمله اليومي المكثف داخل النادي، والذي استمر لثماني إلى تسع ساعات يوميًا، مشددًا على أنه لن يستطيع الاستمرار بنفس الوتيرة هذه المرة. لذلك تم الاتفاق مع القائمة الحالية على توزيع المهام بين أعضاء مجلس الإدارة لضمان سير العمل بكفاءة، بحيث يتم متابعة الملفات من قِبل الرئيس ونائبه وأمين الصندوق، بينما يقتصر دوره على الإشراف والمتابعة جزئيًا فقط، مما يعد الطريقة الوحيدة التي مكنته من الترشح في هذه الدورة الانتخابية.

  • اعتذار الخطيب عن الترشح بسبب الصحة والتوترات النفسية
  • دعم مجلس الإدارة والجماهير الذي دفعه للتراجع
  • توزيع المهام بين أعضاء المجلس لتخفيف العبء