سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار يواصل التذبذب في السوق الموازية، حيث شهد ارتفاعًا طفيفًا مع ثبات الأسعار في السوق الرسمية عقب إغلاق تعاملات الأسبوع في المحافظات العراقية، مما يعكس حالة من التوازن النسبي رغم التحديات الاقتصادية الراهنة التي تواجه البلاد.
تحديث سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار في السوق الموازية
شهد سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار في السوق الموازية تفاوتًا ملحوظًا بين المحافظات، وجاءت الأسعار على النحو التالي: في بغداد، بلغ سعر الدولار 1417 دينارًا عند البيع و1413.5 دينارًا عند الشراء، مقارنة بسعر البيع أمس الذي كان 1419 دينارًا وسعر الشراء 1415.5 دينارًا؛ أما في أربيل، فقد سجل سعر البيع 1416.5 دينارًا، وبلغ سعر الشراء 1411.5 دينارًا، في حين كان سعر البيع مساء الأمس 1418.5 دينارًا، وسعر الشراء 1413.5 دينارًا؛ وفي البصرة، بلغ سعر البيع 1415 دينارًا، وبلغ سعر الشراء 1410.5 دينار، بعدما كان سعر البيع مساء أمس 1418.5 دينارًا، وسعر الشراء 1413 دينارًا. هذا التذبذب يعكس تحركات السوق غير الرسمية التي تتأثر بعوامل عدة أبرزها العرض والطلب والسيولة المتوفرة.
سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار في التعاملات الرسمية وآلية البنك المركزي
في السوق الرسمية، ظل سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار مستقرًا، حيث يبلغ سعر البيع للحوالات والاعتمادات المستندية والتسويات الدولية للبطاقات الإلكترونية نحو 1310 دنانير للدولار الواحد، فيما سجل سعر البيع العام 1305 دنانير، وسعر البيع بالمصارف 1310 دنانير لكل دولار. بشكل عام، يتعامل البنك المركزي العراقي بالبيع فقط للعملة الأميركية؛ إذ تقتصر مبيعاته على المسافرين خارج البلاد، ويعد قراره ملزمًا لكافة البنوك، مما يعزز الاستقرار النسبي في السوق الرسمية ويحد من تقلبات الأسعار.
الموقع | سعر البيع بالدينار | سعر الشراء بالدينار |
---|---|---|
بغداد | 1417 | 1413.5 |
أربيل | 1416.5 | 1411.5 |
البصرة | 1415 | 1410.5 |
التأثيرات الحكومية والاقتصادية على سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار
أوضح الخبير الاقتصادي ياسر عيدان أن الانخفاض الواضح في سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار بالسوق الموازية يعود إلى التكامل بين الإجراءات الحكومية والظروف الانكماشية في السوق، حيث ساهمت القرارات التنظيمية والرقابية الصارمة على عمليات بيع العملة، إضافة إلى دعم المنتج المحلي، في الحد من الطلب على الدولار. ولعب قرار حظر استيراد السلع مثل الدواجن واللحوم البيضاء دورًا مباشرًا في تخفيض الاحتياج للعملة الأجنبية، مما خفف الضغط على الدولار، وأتاح للدينار كسب بعض القوة. ومع ذلك، شدد عيدان على أن هذا التراجع ليس دائمًا، إذ يتأثر بالسوق اللحظية والتطورات الدولية الخاصة بالامتثال المصرفي، مؤكدًا احتمالية حدوث تغيرات طفيفة في سعر الصرف خلال الأيام المقبلة، مع اعتبار أن الإجراءات الأخيرة أسهمت في كبح التقلبات الحادة التي رافقت السوق سابقًا.
- مزاد بيع العملة: حجم المبيعات اليومية في المزاد يؤثر بشكل كبير على تحديد سعر الصرف.
- إجراءات البنك المركزي: دور محوري في تحقيق استقرار عبر تنظيم التحويلات الخارجية.
- حاجة التجار للدولار: تتأثر بالقيود الأميركية على بعض الدول، مما يزيد الطلب بالسوق الموازية.
- تهريب الدينار: يستغل بعض التجار فرق السعر بين السوق الرسمي والموازي لتحقيق أرباح.
- مضاربات السوق: تتسبب التسريبات والشائعات بإحداث تحركات غير مبررة في الأسعار من قبل التجار.