منتخب المغرب تحت 20 سنة يُشارك 3 حراس مرمى في مباراة واحدة بكأس العالم للشباب، ما شكّل حدثًا نادرًا على صعيد كرة القدم العالمية في دور نصف النهائي أمام فرنسا، ليؤمن بطاقة التأهل إلى النهائي بأسلوب مليء بالتشويق والإثارة
ظاهرة تكتيكية استثنائية: مشاركة 3 حراس مرمى في مباراة واحدة للمنتخب المغربي
انطلق اللقاء بين المغرب وفرنسا بحارس المرمى الأساسي يانيس مارتي، الذي يبرز مع نادي موناكو في دوري الدرجة الأولى الفرنسي؛ قدم مارتي أداءً قويًا ومتواصلًا حتى الدقيقة 64 عندما تعرض لإصابة قوية استوجبت استبداله فورًا، فتولى الحارس الثاني إبراهيم جوميز، حارس مرمى مارسيليا، مهمة حراسة العرين في ما تبقى من زمن المباراة وأدوارها الإضافية
الخطوة التكتيكية الحاسمة: إدخال الحارس الثالث للتصدي لركلات الترجيح
مع اقتراب الوقت الإضافي من نهايته، اتخذ الطاقم الفني المغربي قرارًا غير متوقع حين قام بإجراء تبديل نادر في الدقيقة 120+5؛ حيث دفع بالحارس الثالث عبد الحكيم مصباحي خصيصًا لخوض ركلات الترجيح، بعد أن تعمد اللاعبون إسقاط الكرة خارج الملعب لتسهيل التبديل بسرعة؛ لعب مصباحي دور البطولة عندما تصدى لركلتين مصيريتين وقدم أداءً مثاليًا يعكس دقة وتحضيرًا تفصيليًا، إذ كان لكل لاعب من فرنسا صورة توضع على زجاجته التي يسدد منها لضبط الزوايا بدقة
تاريخ يُكتب: تأثير ثلاثة حراس مرمى في ملحمة المغرب وفرنسا بنصف نهائي كأس العالم للشباب
لن تنسى مباراة المغرب أمام فرنسا بسهولة؛ فالمشهد الفريد لم يكن فقط في النتيجة التي حققها الفريق المغربي، بل في أن ثلاثة حراس مرمى شاركوا في المباراة من جانب واحد، وكل منهم ترك بصمة واضحة في سطر من سطور هذا الإنجاز التاريخي؛ هذه الاستراتيجية غير المسبوقة جسدت مدى استعداد الفريق المغربي واستغلاله الأمثل لقواعد اللعبة لإنجاز غير مسبوق
- يانيس مارتي بدأ المباراة وتألق حتى الإصابة
- إبراهيم جوميز تولى المهمة أثناء الشوط الثاني والإضافي
- عبد الحكيم مصباحي دخل خصيصًا لركلات الترجيح وحقق الانتصار
اسم الحارس | الدور في المباراة | الفريق الحالي |
---|---|---|
يانيس مارتي | حارس أساسي حتى الإصابة في الدقيقة 64 | موناكو |
إبراهيم جوميز | حارس بديل حتى نهاية الأشواط الإضافية | مارسيليا |
عبد الحكيم مصباحي | حارس خاص لركلات الترجيح وتصدى لركلتين | غير معروف (شباب المغرب) |