إيه إن زد يتوقع صعود سعر الذهب إلى 4400 دولار بحلول 2025

ارتفاع أسعار الذهب إلى 4400 دولار للأوقية بنهاية العام الجاري يتصدر توقعات بنك “إيه إن زد” في ظل تصاعد المخاطر الاقتصادية والمالية، إلى جانب توقعات بخفض معدلات الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي؛ مما يعزز من جاذبية المعدن النفيس كملاذ آمن للمستثمرين خلال هذه الفترة الحرجة.

توقعات بنك “إيه إن زد” لارتفاع أسعار الذهب وتأثير العوامل الاقتصادية

يرى بنك “إيه إن زد” أن أسعار الذهب سترتفع بقوة لتصل إلى 4400 دولار للأوقية بحلول نهاية العام الجاري، مدفوعةً بشكل رئيسي بتصاعد المخاطر الاقتصادية والمالية عالميًا، بالإضافة إلى توقعات خفض الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي؛ وهو ما يعزز الطلب على الذهب كعنصر تحوط ضد التقلبات الاقتصادية. هذا الارتفاع المتوقع يعكس الثقة المتزايدة في الذهب كأصل استراتيجي في أوقات عدم اليقين المالي، خاصة مع استمرار الضغوط الاقتصادية التي تواجه الأسواق العالمية.

توقعات ذروة أسعار الذهب بنحو 4600 دولار وأحداث السوق المستقبلية

وفقًا لما نقلته وكالة “رويترز” عن بنك “إيه إن زد”، قد يصل المعدن الأصفر إلى قمة سعرية جديدة بنحو 4600 دولار للأوقية في يونيو 2026، قبل أن يشهد تراجعًا تدريجيًا خلال النصف الثاني من العام المقبل؛ وهو ما يعكس دورة طبيعية لسوق الذهب بعد مرحلة الارتفاع القوي. هذه التوقعات تستند إلى تحليل معمق لحالة الأسواق العالمية والمالية، مع الأخذ في الاعتبار العوامل المؤثرة مثل سياسات البنوك المركزية والنمو الاقتصادي المتوقع خلال الفترة القادمة.

المخاطر المحتملة وطائرة التصحيح في أسعار الذهب وفق تحليلات البنك

مع بقاء الذهب فوق مستوى 4200 دولار للأوقية وتحقيق مكاسب تتجاوز 60% منذ بداية العام الحالي، يظل ارتفاع أسعار الذهب قويًا ولا يظهر علامات فقدان الزخم؛ إلا أن محللي بنك “إيه إن زد” حذروا من عدة مخاطر قد تؤدي إلى هبوط حاد في الأسعار، أبرزها تشديد السياسة النقدية من قبل الاحتياطي الفيدرالي، والنمو الاقتصادي المفاجئ في الولايات المتحدة، مما قد يؤدي إلى تصحيح الأسعار. يوضح الجدول التالي أهم هذه المخاطر وتأثيرها المحتمل على أسعار الذهب:

المخاطر المحتملة تأثيرها على أسعار الذهب
تشديد السياسة النقدية من الفيدرالي هبوط حاد بسبب زيادة عوائد السندات
نمو اقتصادي مفاجئ في أمريكا انخفاض الطلب على الذهب كملاذ آمن
تصاعد احتمالات التصحيح السوقي تقلبات كبيرة في الأسعار
  • مخاطر غير متوقعة قد تؤثر على سعر الذهب
  • تباطؤ التشديد النقدي قد يدعم استمرار ارتفاع الأسعار
  • التنويع في محافظ الاستثمار يقوي الطلب على الذهب

تتضح أهمية متابعة التطورات الاقتصادية والسياسية الدولية التي تؤثر بشكل مباشر على أسعار الذهب، خاصة مع التغيرات المفاجئة في سياسات الفيدرالي الأمريكي وتأثيرها على الأسواق المالية؛ إذ يبقى الذهب في قلب اهتمامات المستثمرين كخيار آمن وسط موجات عدم الاستقرار الاقتصادي والمالي، مما يعزز فرص استمراره في تسجيل ارتفاعات قوية خلال الفترة القادمة.