تشييع جثمان طالب مقتول على يد ثلاثة أشخاص باستخدام رخامة في شبين القناطر.

شيع أهالي مدينة شبين القناطر بمحافظة القليوبية جثمان الطالب عبد الله إيهاب أبو صالح الذي كان يدرس في الصف الثالث الثانوي، بعد وفاته المأساوية نتيجة اعتداء وحشي من قبل ثلاثة أشخاص بخلاف سابق بينهم. خرجت جنازته من مسجد الغراينة حيث تم دفنه بمقابر الأسرة، وسط حزن عميق ودعوات بالرحمة للفقيد والصبر لعائلته.

تفاصيل الواقعة المأساوية

عبد الله إيهاب أبو صالح، الذي يسكن في مدينة شبين القناطر بالقليوبية، تعرض لحادث مؤلم عندما تطورت مشادة نشأت عن خدش أحد المتهمين لسيارة والده. قرر المتهمون التربص به وضربه بقطعة رخام على رأسه، ما أدى إلى دخوله في غيبوبة طويلة استمرت لمدة 45 يومًا، انتهت بوفاته بعد معاناة كبيرة داخل غرفة العناية المركزة.

تصرف الأجهزة الأمنية

فور وقوع الحادث، تلقت الأجهزة الأمنية بمحافظة القليوبية إخطارًا من شرطة النجدة يفيد بمقتل الطالب عبد الله إيهاب. على الفور، توجهت فرق التحقيق إلى موقع الحادث، وقامت الشرطة بتحرير محضر بالواقعة تمهيدًا للتحقيق الكامل. كما سمحت النيابة بدفن الجثمان بعد ورود تقرير الطب الشرعي الذي أكد سبب الوفاة.

ردود فعل الأهالي والمجتمع

حالة من الصدمة والحزن سيطرت على أهالي شبين القناطر الذين عمتهم مشاعر الحزن على فقدان الطالب الشاب. قدم الجميع دعوات بالرحمة والمغفرة للفقيد، مع مطالبات بضرورة تحقيق العدالة العاجلة للقصاص من الجناة المتورطين في الحادث.
استحوذت القضية على اهتمام واسع لما تمثله من مأساة إنسانية، كما أثارت نقاشات حول سلوكيات العنف وضرورة تعزيز التوعية المجتمعية لتجنب مثل هذه الحوادث المؤسفة.

### أهم النقاط:
1. الطالب عبد الله إيهاب تعرض للاعتداء بقطعة رخام بسبب خلاف سابق.
2. التحقيقات لا تزال جارية مع الجناة لتقديمهم للمحاكمة.
3. تساؤلات واسعة حول الظاهرة وأسباب انتشار العنف بين الأفراد.

قضية عبد الله إيهاب هي تذكير حزين بالمآسي التي تحدث نتيجة غياب التسامح وسيادة العنف، مما يستدعي العمل الجاد على تعزيز قيم الحوار ونبذ السلوكيات العدوانية في المجتمع.