سعر الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري يشهد استقرارًا في بداية تعاملات الأربعاء 15 أكتوبر 2025، داخل مجموعة من البنوك المحلية، وذلك بعد انخفاض طفيف سجلته العملة الأمريكية خلال جلسة الأمس تراوح بين قرش و8 قروش. هذا الاستقرار يعكس حالة من التوازن في سوق الصرف المصري مع ترقب الأوساط الاقتصادية لأي متغيرات مستقبلية.
تحديث أسعار الدولار أمام الجنيه المصري في البنوك اليوم
فيما يلي جدول بأسعار الدولار في البنوك المصرية اليوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025، مع فروق الشراء والبيع التي لا تتجاوز بعض القروش بين البنوك:
| البنك | سعر الشراء (جنيه) | سعر البيع (جنيه) |
|---|---|---|
| البنك الأهلي المصري | 47.66 | 47.76 |
| بنك مصر | 47.66 | 47.76 |
| بنك القاهرة | 47.66 | 47.76 |
| البنك التجاري الدولي (CIB) | 47.66 | 47.76 |
| بنك البركة | 47.65 | 47.75 |
| بنك قناة السويس | 47.66 | 47.76 |
| كريدي أجريكول | 47.65 | 47.75 |
| بنك الإسكندرية | 47.66 | 47.76 |
| بنك التعمير والإسكان | 47.70 | 47.80 |
| مصرف أبوظبي الإسلامي | 47.80 | 47.90 |
أسباب الاستقرار في سعر الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري
يشهد سعر الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري استقرارًا نسبيًا ضمن نطاق ضيق من التذبذب، في ظل هدوء ملحوظ على مستوى السوق المصرفي المحلي، مع متابعة دائمة من الأوساط الاقتصادية لحركة السياسات النقدية البنكية المستقبلية، وتأثير تدفقات العملات الأجنبية على الحركة السوقية. هذا الاستقرار يعكس قدرة البنك المركزي المصري على ضبط السوق والعمل على توفير السيولة المطلوبة، مما يُسهم في تقليل التقلبات المفاجئة وتأمين احتياجات الاستيراد بالعملة الصعبة.
- ترقب تحركات السياسة النقدية من البنك المركزي.
- مراقبة تدفقات العملات الأجنبية في السوق.
- توفير الدولار للاحتياجات الاستيرادية الأساسية.
- ضبط معدلات الفائدة لموازنة العرض والطلب.
توقعات سعر الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري للفترة القادمة
يرجح خبراء ماليون أن يظل سعر الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري مستقرًا خلال الربع الأخير من عام 2025، متأثرًا بعدة عوامل إيجابية أهمها تحسن ميزان الإيرادات السياحية، وزيادة حجم الصادرات، بالإضافة إلى تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر. كما تؤكد التوقعات على دور السياسات النقدية الحذرة للبنك المركزي، التي تتمثل في المحافظة على معدلات الفائدة دون تغيير، ما يعزز من استقرار سوق الصرف ويحد من تقلباته.
يتوقع المحللون أيضًا حدوث توازن تدريجي بين العرض والطلب على العملة الأجنبية، خاصةً مع التزام الحكومة بضخ الدولار لتغطية احتياجات السوق من الاستيراد الضروري، إلى جانب تراجع ضغوط التضخم بشكل تدريجي مع بداية عام 2026، الأمر الذي قد يخفف من الأعباء المالية على المستهلكين ويمنح السوق مزيدًا من الثقة.
سعر الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري سيكون في قلب المتابعة الاقتصادية، خاصة مع استمرار المؤشرات التي تدفع نحو استقرار أكبر، ما يجعل المستثمرين والمستهلكين على حد سواء في حالة يقظة للفرص والتحديات المحتملة في الأسواق المالية المحلية والدولية.
