الاتحاد الدولي يعلن شعار نهائي الدوري العالمي للمصارعة الشاطئية بالإسكندرية

الدوري العالمي للمصارعة الشاطئية 2025 يشهد الإعلان عن الشعار الرسمي واستعدادات مصر لاستضافة النهائي المرتقب، والذي يجمع أبرز نجوم اللعبة من مختلف أنحاء العالم وسط منافسات مشوقة تهدف لتعزيز تصنيف اللاعبين دولياً.

الدوري العالمي للمصارعة الشاطئية في مصر: تنظيم من الطراز العالمي

تحتضن مصر نهائي الدوري العالمي للمصارعة الشاطئية في يومي 18 و19 أكتوبر الجاري بالصالة المغطاة لاستاد برج العرب في الإسكندرية، حيث يشارك نخبة من ألمع المصارعين الدوليين الذين يتنافسون على لقب البطولة. يُعد هذا الحدث محطة حاسمة داخل الدوري العالمي للمصارعة الشاطئية، فالمنافسة هذا العام تأخذ منحى جديداً نتيجة مضاعفة النقاط التي تُمنح للفائزين بأربع أضعاف ما كانت عليه في الجولات السابقة، مما يزيد من توتر المباراة وأهمية كل نزال.

مصر بين أروقة التنظيم الدولي للدوري العالمي للمصارعة الشاطئية

يُقام الحدث تحت إشراف الاتحاد المصري للمصارعة وبالتنسيق الكامل مع الاتحاد الدولي للمصارعة (UWW)، حيث تمثل هذه البطولة المحطة الأخيرة والأكثر أهمية في موسم الدوري العالمي للمصارعة الشاطئية. إن استضافة مصر لهذا النهائي هو أمر غير مسبوق على القارة الأفريقية، حيث يُعد أول تتويج لهذا المستوى من البطولات على الأرض الأفريقية، مما يعكس ثقة الاتحاد الدولي في قدرة مصر على توفير بنية تحتية متطورة ومستوى تنظيمي عالي.

ويتابع الاتحاد المصري للمصارعة تحضيراته المكثفة الفنية والتنظيمية لاستقبال الوفود المشاركة؛ حيث من المتوقع وصول الوفود خلال الساعات القادمة إلى مدينة الإسكندرية. هناك عدة جهود تُبذل لضمان أن يكون الحدث مثالياً ومتميزاً من حيث التنظيم والإقامة والمعايير الفنية.

إنجازات مصر في الدوري العالمي للمصارعة الشاطئية والتمثيل العربي الدولي

تمثل استضافة مصر لنهائي الدوري العالمي للمصارعة الشاطئية شهادة جديدة على مظاهر الفخر والإنجاز الرياضي الذي تحققه البلاد، كونها أول دولة أفريقية تستضيف نهائيات بطولة عالمية بهذا الحجم، ما يعزز موقعها على الخارطة الرياضية الدولية. وفي سياق متصل، شهدت بطولة العالم الأخيرة التي أُقيمت في زغرب الكرواتية انتخاب عبد اللطيف محمد منيع، لاعب منتخب مصر للمصارعة، كعضو في لجنة اللاعبين بالاتحاد الدولي للمصارعة، مما يجعله الممثل الوحيد للعرب والدول العربية في هذه اللجنة لدورة تمتد حتى دورة الألعاب الأولمبية المرتقبة في لوس أنجلوس 2028.

• تضاعف النقاط الدولية في نهائي الدوري يرفع من أهمية المنافسة.
• الإشراف المشترك بين الاتحاد المصري والدولي لضمان تنظيم متكامل.
• وصول الوفود المشاركة من مختلف دول العالم إلى الإسكندرية.
• المشاركة الفعالة لمصر عربياً ودولياً من خلال تبوؤ منيع مكانة هامة في اللجنة الدولية.