ارتباط لمى الكناني وعبدالرحمن بن نافع يشعل مواقع التواصل الاجتماعي ويثير اهتمام المتابعين

لمى الكناني، ناشطة سعودية بارزة في مجال التواصل الاجتماعي، وُلدت في الرياض في 5 أبريل 1997، وتبلغ من العمر 28 عامًا. تشتهر بتقديم محتوى متنوع يركز على الموضة والجمال، حيث تشارك متابعيها بأساليب المكياج والأزياء، بالإضافة إلى مقاطع تمثيلية عبر منصات مثل تيك توك. تميزت بظهورها دون استخدام الفلاتر، مما يعزز ثقة الفتيات بأنفسهن.

في عام 2020، تزوجت لمى من مبارك الدوسري، وأنجبت منه طفلتها الأولى، ربى، في عام 2024. بعد ولادة ابنتها، واجهت لمى تحديات نفسية، حيث عانت من اكتئاب ما بعد الولادة، مما أدى إلى غيابها عن منصات التواصل الاجتماعي لفترة. عند عودتها، لاقت دعمًا كبيرًا من متابعيها الذين رحبوا بعودتها وتمنوا لها التوفيق في حياتها الجديدة.

من ناحية أخرى، عبد ربه بن نافع الكناني، المعروف بأبي شهاب الحناط، هو راوي حديث من الكوفة، وُلد عام 171 هـ. حظي بثقة العلماء، حيث احتج به البخاري ومسلم، ووصفه الإمام أحمد بن حنبل بأنه ثقة، مشيرًا إلى أنه لا بأس بحديثه. رغم ذلك، أشار بعض العلماء إلى أنه ليس بالحافظ عندهم، مما يدل على وجود اختلاف في تقييم حفظه.

بالنسبة للمتوكل بن عبد الله الليثي الكناني، فهو شاعر عربي من قبيلة كنانة، عاش في العصر الأموي. كان من شعراء الإسلام ومن أهل الكوفة، وعاصر معاوية بن أبي سفيان وابنه يزيد. يُكنى بأبي جهْمة، وتوفي سنة 85 هـ.

سلمى بن نوفل الدئلي الكناني، المعروف بأبي قرعة، كان سيدًا من سادات قبيلة كنانة، واشتهر بجوده وكرمه وحلمه. مدحه الشعراء، ومن ذلك قولهم: “يسوّد أقوام وليسوا بسادة، بل السيد المحمود سلمى بن نوفل”.

فيما يتعلق برفعت نافع الكناني، فهو كاتب ومؤرخ عراقي، له مقالات متعددة تتناول مواضيع تاريخية وسياسية، منها مقال بعنوان “لهذا السبب اغتالوا الزعيم عبد الكريم قاسم وثورة 14 تموز”.

تُظهر هذه الشخصيات المتنوعة من عائلة الكناني تأثيرًا بارزًا في مجالات مختلفة، من الأدب والشعر إلى التاريخ والتواصل الاجتماعي، مما يعكس التنوع الثقافي والإبداعي لهذه العائلة عبر العصور.