«الشارقة للتراث» يحتفل بتخريج 54 طالباً وطالبة في إنجاز جديد

الشارقة للتراث يحتفي بتخريج 54 طالباً وطالبة من الإدارة الأكاديمية ضمن خمسة مؤهلات دراسية متخصصة، وكرمهم خلال حفل رسمي في مركز المنظمات الدولية للتراث الثقافي بالمدينة الجامعية بالشارقة بحضور رئيس المعهد الدكتور عبدالعزيز المسلم وأعضاء الإدارة الأكاديمية ومديري الإدارات وأولياء الأمور.

الشارقة للتراث ودوره في تخريج دفعات إدارية متميزة

تحتفي «الشارقة للتراث» بتخريج 54 طالباً وطالبة يمثلون دفعة مميزة من الإدارة الأكاديمية، حيث تأتي هذه الخطوة كمرحلة مهمة في مسيرة المعهد التعليمية التي تهدف إلى بناء الإنسان وتمكينه بالعلم والمعرفة، وفق رؤية عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي؛ للحفاظ على الهوية الوطنية وتعزيزها. وأكد الدكتور عبدالعزيز المسلم أن الخريجين هم نتاج برامج أكاديمية تجمع بين الجانب النظري والتطبيقي، مما يساهم في تعزيز حضور التراث في ميادين التعليم والعمل والإبداع بما يتناسب مع متطلبات العصر، مشيرًا إلى استمرار المعهد في تقديم المزيد من البرامج الأكاديمية والمهنية التي ترمي إلى تأهيل الكفاءات الوطنية وتزويدها بالمعرفة والخبرة اللازمة للحفاظ على الموروث الثقافي والإنساني.

برامج وشهادات الإدارة الأكاديمية في معهد الشارقة للتراث

تحتوي الإدارة الأكاديمية في معهد الشارقة للتراث على خمسة مؤهلات دراسية معتمدة ومتخصصة تتوزع كما يلي:

• الأعمال الإدارية بالمؤسسات الثقافية والتراثية
• جمع وتدوين وصون التراث الثقافي غير المادي
• الإرشاد المتحفي
• ترميم المخطوطات وصيانتها
• برنامج التراث العمراني

وأكد مدير الإدارة الأكاديمية الدكتور خالد الشحي أن العمل لا يتوقف على هذا المستوى فقط، بل يتم تطوير المناهج باستمرار وفقًا لأحدث المعايير الوطنية والدولية؛ لمواكبة متطلبات التعليم التراثي الحديث وتوفير أفضل بيئة تعليمية تلبي تطلعات الطلبة وتمكنهم من الإبداع والتميز في مجالات التراث. تضمن هذه البرامج تزويد الخريجين بمهارات علمية وعملية مكثفة تؤهلهم للاندماج في سوق العمل والمساهمة بشكل فاعل في التنمية الثقافية والتراثية بالإمارات.

تجارب الخريجين وتأثير معهد الشارقة للتراث على مسيرتهم

عبّر الخريجون عن سعادتهم بتحقيق هذا الإنجاز الأكاديمي الذي يُعتبر تتويجًا لجهودهم، مؤكدين أن الدراسة في «الشارقة للتراث» زوّدتهم بمعارف متعمقة وخبرات تطبيقية متنوعة، مما يعزز انتماءهم لمؤسسة تهتم بالحفاظ على الهوية الوطنية والتراث الإماراتي الثري. كما أشاد الخريجون بالدعم المستمر من المعهد وإدارته الأكاديمية التي وفرت مناخًا تعليميًا محفزًا ومستوى عاليًا من التفاعل والتطوير. وتظهر شهاداتهم أهمية مؤهلات الإدارة الأكاديمية في معهد الشارقة للتراث ضمن مشهد التنمية الثقافية، حيث يمثل الخريجون المستقبل الواعد في حقل صون التراث وصقله عبر تطبيق المعرفة التي اكتسبوها.