الحكومة تثبت الحد الأقصى لتكلفة فرق سعر الفائدة لدعم القطاعات الإنتاجية

الحكومة توافق على عدم تخفيض الحد الأقصى لتكلفة فرق سعر الفائدة، وهو قرار مهم يعكس حرص الدولة على دعم القطاعات الإنتاجية وتحفيز التنمية الاقتصادية، حيث تبنت الحكومة عدم تقليل نسبة 20% التي تتحملها وزارة المالية ضمن مبادرة دعم الصناعة والزراعة، مع تثبيت قيمة فرق سعر الفائدة عند 8 مليارات جنيه، مما يجعل إجمالي قيمة المبادرة 90 مليار جنيه تشمل تمويل رأس المال العامل والآلات والمعدات.

تثبيت الحد الأقصى لتكلفة فرق سعر الفائدة في المبادرة الوطنية

وافق مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي على عدم تخفيض الحد الأقصى لتكلفة فرق سعر الفائدة التي تتحملها وزارة المالية ضمن مبادرة دعم القطاعات الإنتاجية، خاصة الصناعة والزراعة، وذلك بنسبة 20% وبقيمة ثابتة 8 مليارات جنيه، وكان الهدف من هذا القرار هو الحفاظ على استقرار آلية الدعم المالي المقدمة للمشروعات الإنتاجية، التي تصل قيمتها الإجمالية إلى 90 مليار جنيه، مقسمة بين تمويل 80 مليار جنيه كرأس مال عامل و10 مليارات جنيه لتمويل الآلات والمعدات، مما يحافظ على حيوية هذه القطاعات الحيوية ويحفز استمراريتها.

أهمية عدم تخفيض الحد الأقصى لتكلفة فرق سعر الفائدة وتأثيره على دعم الصناعة والزراعة

تثبيت الحد الأقصى لتكلفة فرق سعر الفائدة في مبادرة دعم القطاعات الإنتاجية يعكس التزام الحكومة بدعم الصناعة والزراعة، وهو ما يساهم في استدامة المشروعات وتنشيط الاقتصاد الوطني، حيث يقدم هذا الدعم تمويلاً ميسراً يساعد الشركات على مواجهة تحديات التمويل والتكلفة، ويسهل تطوير قدرتها الإنتاجية مما يؤدي إلى زيادة فرص العمل وتحسين مستوى الدخل في هذه القطاعات. كما أن استمرار هذا الدعم المالي يعزز ثقة المستثمرين ويشجع على ضخ استثمارات إضافية في الاقتصاد الوطني.

نتائج مالية واقتصادية مستدامة من قرار الحكومة بتثبيت تكلفة فرق سعر الفائدة

يسهم قرار الحكومة بعدم تخفيض الحد الأقصى لتكلفة فرق سعر الفائدة في تعزيز النمو الاقتصادي من خلال دعم القطاعات الإنتاجية المختلفة، حيث يسهل ذلك تنفيذ المشاريع الزراعية والصناعية ويوفر بيئة مالية مستقرة للمستثمرين، ما يُحدث تأثيراً إيجابياً على الناتج المحلي الإجمالي ويوفر فرصًا وظيفية جديدة. بالإضافة إلى ذلك، يتيح هذا القرار استمرار المبادرة بقيمتها الإجمالية التي بلغت 90 مليار جنيه، موفرة تمويلًا شاملًا يضم رأس المال العامل وتمويل الآلات والمعدات، وفق الجدول التالي:

مكون المبادرة القيمة (مليار جنيه)
تمويل رأس المال العامل 80
تمويل الآلات والمعدات 10
  • الاحتفاظ بنسبة تحمل وزارة المالية لتكلفة فرق سعر الفائدة عند 20%
  • تثبيت التكلفة الإجمالية لدعم المبادرة عند 8 مليارات جنيه
  • ضمان استقرار تمويل القطاعات الصناعية والزراعية بقيمة 90 مليار جنيه
  • تعزيز ثقة المستثمرين من خلال دعم مالي مستمر ومتوازن

يحافظ القرار على مسار المبادرة المالية الداعمة للصناعة والزراعة دون تخفيض في تكلفة فرق سعر الفائدة، وهو ما يعزز جهود الحكومة في تحفيز التنمية الاقتصادية المستدامة، وإعادة الثقة للسوق المالية والمستثمرين، مما يفتح آفاقًا أوسع لنمو هذه القطاعات الحيوية بمختلف مناطق الدولة.