آلاف يتظاهرون.. احتجاجات ضخمة تهز أوديني قبل مواجهة إيطاليا وإسرائيل بتصفيات كأس العالم

المسيرة خارج ملعب فريولي وتأثيرها على أمن مباراة غزة والهدنة

نُظمت المسيرة خارج ملعب فريولي قبل ساعات قليلة من بدء المباراة، وتم التصنيف الأمني للملعب كمنطقة عالية الخطورة، رغم الهدنة التي أُعلن عنها مؤخراً في غزة؛ ما دفع السلطات إلى اتخاذ إجراءات أمنية صارمة وحملات أمنية مشددة لتفادي أية اضطرابات محتملة خلال الفعالية الرياضية.

تدابير أمنية مشددة وتأثير المسيرة خارج ملعب فريولي على سير المباراة

ظل وسط أوديني خالياً من الحركة المعتادة مع إغلاق معظم المحلات التجارية والمطاعم، بينما طُلِب من المتاجر المفتوحة إزالة الأثاث الخارجي وكل ما يمكن استخدامه كأسلحةٍ محتملة؛ في خطوة وقائية ردًا على الحراك الاحتجاجي خارج ملعب فريولي، حيث أُقيمت حواجز شرطية محكمة وأُعلنت المنطقة “حمراء”، مما سمح بدخول الجمهور الحامل لتذاكر فقط، في محاولة لمنع التداخل بين المتظاهرين ومشجعي الفريقين. أما حافلة الفريق الإسرائيلي، فرافقتها قوات أمنية مشددة عند مغادرتها الفندق، مما يعكس حرص السلطات على إبعاد احتمالات المواجهات المباشرة.

الشكوك حول استدامة الهدنة وانعكاسها على أجواء المسيرة خارج ملعب فريولي

أعرب العديد من المشاركين في المسيرة خارج ملعب فريولي عن شكوكهم في استمرارية الهدنة التي تمت بوساطة أمريكية بين إسرائيل وحماس، حاملين أعلاماً ولافتات تطالب بسلام دائم في غزة، مؤكدين أن السلام الحقيقي لا يتحقق بتوقف مؤقت للأعمال العدائية فقط. هذه المشاعر المترددة انعكست على حضور الجماهير داخل الملعب؛ إذ باع المنظمون فقط أكثر من 9.000 تذكرة من أصل 25.000 مقعد متاح، مما يشير إلى الحذر والتوتر الذي يعيشه الجمهور جراء الوضع السياسي المتأزم.

الأعداد المتوقعة والتدابير الأمنية خلال المسيرة خارج ملعب فريولي

يتوقع المنظمون أن يتجاوز عدد المتظاهرين خارج ملعب فريولي عدد الجماهير داخل الملعب، حيث تجري الفعالية الرياضية والتظاهرة الاحتجاجية تحت رقابة أمنية مشددة على مدار الساعة؛ لضمان ضبط الأوضاع ومنع التصعيد، وتوفير بيئة آمنة للجميع، كما تشمل التدابير الأمنية التي اتخذتها السلطات ما يلي:

• إغلاق المحلات والمطاعم غير الضرورية في وسط المدينة
• حواجز شرطية لتحديد مناطق دخول الجمهور
• مرافقة أمنية مشددة لحافلة الفريق الإسرائيلي
• فرض حظر على الأثاث الخارجي وأدوات قد تُستخدم كأسلحة

تلعب المسيرة خارج ملعب فريولي دوراً بارزاً في إبراز التوترات السياسية والاجتماعية المحيطة بالهدنة في غزة، حيث تشكل تذكيراً بأن السلام يحتاج إلى أكثر من اتفاق مؤقت، كما يعكس الحضور الأمني الكثيف الجهود المبذولة للحفاظ على النظام ومنع وقوع أي حادث قد يؤثر على استقرار المنطقة ومستقبل المواجهات المباشرة في الملاعب.