مسؤول في جالطة سراي يهاجم جوزيه مورينيو بعد حادثة اعتداء مثيرة على مدرب الفريق التركي

في مباراة مثيرة جمعت غالطة سراي وفناربخشة ضمن الدور ربع النهائي من بطولة كأس تركيا، أثار البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب فناربخشة، جدلًا كبيرًا بعد اعتدائه على مدرب غالطة سراي أوكان بوروك بقرص أنفه. هذا التصرف لم يكن الأول في سجل المدرب البرتغالي، إذ سبق وأطلق تصريحات أثارت غضب الجماهير واللاعبين.

هجوم جالطة سراي على جوزيه مورينيو

شهدت الواقعة رد فعل قوي من متين أوزتورك، نائب رئيس نادي غالطة سراي. في تصريحاته، وصف التصرف بأنه إهانة لتركيا بأكملها، قائلاً: “الجميع تابع الأمر، مورينيو تجاوز حدود الأدب وهاجم المدرب لفظيًا وجسديًا. ما قام به يعتبر إهانة للبلد بأكمله ويستدعي تدخلاً عاجلًا من إدارة فناربخشة”. وأضاف أن فريق مورينيو بحاجة لاتخاذ إجراءات صارمة لإيقاف تجاوزاته المتكررة.

تصرفات مورينيو المثيرة للجدل

لم تقتصر تصرفات المدرب البرتغالي المثيرة على حادثة قرص الأنف فقط، بل سبقها تصريحات وصفت بالعنصرية تجاه لاعبي غالطة سراي. هذه التصريحات أثارت ردود فعل عنيفة داخل الوسط الرياضي، حيث اعتبرها البعض استفزازًا ومحاولة للتقليل من النادي المنافس. للاطلاع على تاريخه، يبدو أن مورينيو غالبًا ما يكون محاطًا بالجدالات بسبب سلوكياته مثيرة الجدل.

مطالبات بعقوبات صارمة تجاه مورينيو

يُطالب العديد من محبي كرة القدم وخبراء الرياضة بفرض عقوبات صارمة ضد المدرب البرتغالي. استناداً إلى الأحداث الأخيرة، تتزايد الضغوطات على إدارة فناربخشة والاتحاد التركي لكرة القدم لاتخاذ موقف حاسم. يرى البعض أن هذه التصرفات إذا لم يُواجه برد فعل حازم، قد تؤثر سلباً على صورة كرة القدم التركية عالميًا.

خلاصةً، تصرف جوزيه مورينيو الأخير ألقى بظلاله على المشهد الرياضي التركي، وزاد التوتر بين الناديين. في انتظار تحركات حاسمة، يبقى التساؤل حول مدى تأثير هذه الواقعة على مستقبل المدرب وعلاقته بكرة القدم التركية.