تبرع رجل أعمال سعودي بوقف تعليمي في مدينة بريدة عاصمة منطقة القصيم، مؤكدًا دوره الفاعل في دعم مبادرات الأوقاف التعليمية التي تتبناها الإدارة العامة للتعليم بالقصيم وتعزيز المسؤولية الاجتماعية المحلية، ويأتي هذا الوقف في إطار جهود مستمرة لتعزيز دور رجال الأعمال في تطوير قطاع التعليم.
تبرع رجل أعمال سعودي بمبنى تعليمي في بريدة ضمن مبادرة الأوقاف التعليمية
شهدت مدينة بريدة في منطقة القصيم مبادرة نوعية بتبرع رجل الأعمال عبدالله الصالح الراشد الحميد بمبنى تعليمي كوقف تعليمي، ضمن برنامج الأوقاف التي تُشرف عليها الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة، والذي تهدف من خلاله إلى تعزيز البنية التعليمية وتنمية المسؤولية المجتمعية في مجال التعليم، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية. وقد أشاد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم بهذا العطاء السخي قائلاً إنه يعكس روح المسؤولية الاجتماعية المتميزة التي يتحلى بها رجال الأعمال، كما يُبرز الالتزام الوطني الخيري نحو تنمية القيم والمبادئ التي تسعى الدولة لتعزيزها. من جهته، أعرب المدير العام للتعليم بالقصيم الأستاذ محمد بن سليمان الفريح عن امتنانه للمتابعة والدعم المتواصلين من الأمير فيصل لمسيرة تطوير التعليم، مجدداً الثقة في استثمار إسهامات رجال الأعمال ومؤسسات المجتمع في بناء قطاع تعليمي متطور، مشيدًا بالدور الوطني المستمر لرجل الأعمال عبدالله الحميد.
الشخصية الوطنية عبدالله الصالح الراشد الحميد ودوره في دعم التعليم بالقصيم
يعد الشيخ عبدالله الصالح الراشد الحميد من أبرز رجال الأعمال في منطقة القصيم الذين لم يبخلوا على دعم التعليم والأنشطة العلمية والثقافية، حيث يحمل اسمه كرسي جامعي في جامعة القصيم الحكومية خصص لخدمة السيرة النبوية والرسول صلى الله عليه وسلم، وهو كرسي تم تأسيسه بدعمه المباشر بهدف الرقي بالأبحاث النوعية وتوفير خدمات استشارية وتدريبية متخصصة في السيرة النبوية، فضلاً عن نشر القيم الإسلامية في مؤسسات القطاع العام والخاص. ويظهر واضحًا أن مبادراته في دعم قطاع التعليم لا تقتصر على الوقف التعليمي الأخير، بل تتضمن مساهمات متعددة تسهم في تطوير الوسط التعليمي والثقافي في المنطقة.
أهمية مبادرات الأوقاف التعليمية في تعزيز المسؤولية الاجتماعية لرجال الأعمال
تشكل مبادرة الأوقاف التعليمية التي تبنتها إدارة تعليم القصيم نموذجًا رائدًا في استثمار مساهمات المجتمع المحلي، إذ تتميز بتضافر جهود رجال الأعمال والمؤسسات المختلفة لتعزيز منظومة التعليم. ويُبرز تبرع رجل الأعمال عبدالله الصالح الراشد الحميد بمبنى تعليمي آخر في عام 2024 بمدينة بريدة على استمرار هذا التوجه الثابت لتعزيز دور الأوقاف في التعليم. وتساهم هذه المبادرات في:
- توفير بنية تحتية تعليمية حديثة تدعم العملية التعليمية
- تنمية القيم الوطنية والمسؤولية الاجتماعية عبر مشاركة القطاع الخاص
- رفع جودة التعليم من خلال تمويل الأبحاث والأنشطة المتعلقة بالدراسات الدينية والتربوية
- تعزيز الشراكة بين المجتمع والمؤسسات التعليمية لتحقيق التنمية المستدامة
المبادرة | السنة | الموقع | نوع الدعم |
---|---|---|---|
وقف تعليمي – مبنى تعليمي | 2024 | بريدة، القصيم | توفير مبنى تعليمي للعملية التعليمية |
كرسي الشيخ عبدالله الصالح الراشد الحميد | مسار مستمر | جامعة القصيم | البحث والتدريب في السيرة النبوية |
يبقى تبرع رجل الأعمال عبدالله الصالح الراشد الحميد بمثابة خطوة معززة لمسيرة دعم التعليم في القصيم، تعكس ارتباطه الوثيق بقيم العطاء والمسؤولية المجتمعية، بينما تؤكد مبادرة الأوقاف التعليمية على أهمية إشراك المجتمع في دعم المسيرة التعليمية لتعزيز مستقبل مشرق للأجيال القادمة.