عودة فنانة لبنانية للساحة الفنية بعد غياب 7 سنوات (صور)

أطلقت الفنانة مي حريري أغنيتها الجديدة “لا تغلط” بالتعاون مع شركة “وتري”، حيث تصدرت الأغنية بسرعة قوائم البحث على “يوتيوب” والتطبيقات الموسيقية الأخرى، وتجذب الأغنية جمهورًا واسعًا بفضل ألحانها المميزة وإيقاعها القوي. تأتي العمل باللهجة البيضاء مع نمط خليجي حماسي، مما جعلها تحظى بانتشار واسع بين محبي الأغاني المميزة ذات الطابع التحفيزي.

أغنية “لا تغلط” تعكس الكبرياء الأنثوي

تعتبر أغنية “لا تغلط” تحفة موسيقية تعكس قوة الكبرياء الأنثوي، وقد تعاونت مي حريري مع فريق عمل مميز لتقديم هذه الأغنية الفريدة، حيث تجسدت الرسالة بأن الأنثى قادرة على التحرر من الخذلان والعلاقات السامة بكل كرامة وتحدٍ. تعتمد الأغنية على إيصال رسالة واضحة مليئة بالأمل والقوة، وهو ما يتجلى في الكلمات التي تُظهر رفض الانكسار والانطلاق نحو حياة جديدة مليئة بالإيجابية. تحمل مقاطع الأغنية عمقًا يعكس تجارب شخصية عاشتها مي، مما يجعل العمل مؤثرًا بشكل كبير.

تفاصيل إطلاق الأغنية الجديدة لمي حريري

شكّل تعاون الفنانة مي حريري مع شركة “وتري” خطوة إيجابية أعادت الجمهور إلى أجواء الإبداع الذي تميّزت به خلال مسيرتها الفنية الطويلة، وشهدت الاغنية إطلاقاً مميزاً على تطبيقات الموسيقى مثل أنغامي ويوتيوب، مما عزّز من وصولها إلى الملايين خلال فترة زمنية قصيرة. وقد جاءت “لا تغلط” بعد غياب الفنانة عن الساحة الغنائية لمدة 7 سنوات، حيث أثبتت عودتها أن التأخير كان هدفه تقديم عمل يحمل رسالة قوية تجعل الجمهور يتواصل معها بصدق.

رسائل وأهداف أغنية “لا تغلط”

تسعى أغنية “لا تغلط” إلى إيصال رسالة عميقة حول تقدير الذات وعدم السماح للخذلان بتدمير الثقة، فهي رسالة نسائية قوية موجهة لكل من مرّ بتجارب صعبة، وتشجع الأغنية المستمعين على اتخاذ قرار بالبداية من جديد رغم الألم. كما تركز الأغنية على دعم المرأة في التمسك بكبريائها بعيدًا عن أي علاقات لا تضيف على حياتها قيمة حقيقية

مي حريري لم تقدم فقط عملاً غنائياً، بل رسالة تميل إلى التغير والتحرر من القيود النفسية التي قد تواجه الإنسان، وقد شهدت الأغنية ردود فعل إيجابية واسعة من جمهورها الكبير في العالم العربي، مما يؤكد نجاح عودتها ببصمة جديدة وأسلوب فريد من نوعه.

بهذا العمل، أثبتت مي حريري جدارتها بالعودة لتحقيق المزيد من النجاحات. تعتبر “لا تغلط” دليلًا جديدًا على أن الفن يمكن أن يحمل رسائل سامية تؤثر في الجمهور وتلامس حياتهم الشخصية بطريقة إبداعية ومؤثرة.