الدولار مقابل الجنيه المصري يشهد تراجعًا ملحوظًا عالمياً في 14 أكتوبر 2025، متأثرًا بالتوترات التجارية الدولية وتأثيرات سياسية جديدة على الأسواق. شهد سعر الدولار انخفاضًا مقابل الفرنك السويسري والين الياباني، مع تحقيق اليورو مكاسب بعد قرار فرنسي بتعليق إصلاح نظام التقاعد حتى 2027، مما دفع المستثمرين لإعادة تقييم مراكزهم أمام الجنيه المصري والعملات الرئيسية.
تراجع سعر الدولار مقابل الجنيه المصري والعوامل المؤثرة العالميّة
شهد الدولار انخفاضًا بنسبة 0.14% مقابل الفرنك السويسري ليصل إلى 0.803، كما انخفض بنسبة 0.13% مقابل الين الياباني إلى 152.08، عقب ارتفاعٍ مؤقتٍ في الجلسة السابقة، بينما تسجل الأسواق تغيرات ملموسة أمام الجنيه المصري مع نهاية تعاملات البنوك يوم الثلاثاء 14 أكتوبر 2025. وتعزى هذه التغيرات الرئيسة إلى التصعيد التجاري بين الولايات المتحدة والصين، الذي شمل فرض رسوم إضافية على شركات الشحن البحري التي تنقل سلعاً متنوعة بين الألعاب وخامات النفط، بالإضافة إلى الإجراءات المضادة التي اتخذتها الصين ضد شركات كورية جنوبية مرتبطة بالولايات المتحدة، وتحقيقات حول تأثير المادة 301 الأمريكية على قطاع الشحن الصيني.
تحليل السوق وتأثير التوترات التجاريّة على الدولار أمام الجنيه المصري
بحسب مارك تشاندلر، الاستراتيجي في «Bannockburn Capital Markets»، فإن السوق وقع في فخ التوقعات الخاطئة بانحسار التوترات المالية بين واشنطن وبكين، حيث إن النزاعات تتواصل بلا تهدئة تذكر. تسبب هذا الوضع في الضغط على الدولار الأمريكي عالميًا، مما انعكس سلبًا على سعر الدولار مقابل الجنيه المصري، في ظل استمرار فرض رسوم متبادلة وخطوات تصعيد من بكين ضد شركات مرتبطة بأمريكا. ويبرز هذا التراجع في مؤشر واضح يعكس الحالة غير المستقرة للأسواق المالية العالمية، وخاصة في ظل المخاوف المتعلقة بالتجارة الدولية وشبكات التوريد البحرية.
تأثير الأحداث السياسية وتحركات العملات الرئيسية أمام الجنيه المصري
مع إعلان رئيس الوزراء الفرنسي تعليق إصلاح نظام التقاعد حتى ما بعد الانتخابات الرئاسية لعام 2027، ارتفع اليورو بنسبة 0.16% مقابل الدولار ليصل إلى 1.1587 دولار؛ حيث عززت هذه الخطوة التفاؤل داخل منطقة اليورو، مما انعكس على سعر اليورو أمام الجنيه المصري أيضًا. في المقابل، شهد الجنيه الإسترليني تراجعًا بنسبة 0.30% أمام الدولار، متأثراً بتباطؤ نمو الأجور البريطانية وزيادة طلبات إعانة البطالة، كما انخفض أمام اليورو الذي سجل ارتفاعًا بنسبة 0.37% إلى 87.18 بنسًا. وعلى صعيد العملات الأخرى، هبط الدولار الأسترالي بنسبة 0.52% إلى 0.64820 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ شهرين، متأثرًا بالتوترات التجارية الصينية، فيما تراجع الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.26% إلى 0.571 دولار، مما يعكس الارتباط الوثيق لهذه العملات بالوضع الاقتصادي في الصين وتأثيره على الأسواق العالمية.
- تراجع الدولار مقابل الفرنك السويسري والين الياباني
- فرض رسوم إضافية متبادلة بين الولايات المتحدة والصين على الشحن البحري
- تعليق إصلاح نظام التقاعد في فرنسا حتى 2027
- تباطؤ نمو الأجور البريطانية وارتفاع طلبات إعانة البطالة
- تراجع الدولار الأسترالي والنيوزيلندي بسبب التوترات الاقتصادية الصينية
العملة | سعر الشراء (جنيه) | سعر البيع (جنيه) |
---|---|---|
الدولار الأمريكي | غير متوفر | غير متوفر |
الدولار الأسترالي | غير متوفر | غير متوفر |
الدولار النيوزيلندي | غير متوفر | غير متوفر |
تتحكم عوامل متعددة في حركة الدولار مقابل الجنيه المصري، بدءًا من التطورات السياسية والاقتصادية الدولية، مرورًا بالتوترات التجارية وتأثيرها على الأسواق المالية، مع تباين أداء العملات الأخرى التي تتفاعل مع المتغيرات العالمية بشكل مباشر؛ ما يعكس مرونة الأسواق وتقلباتها المستمرة أمام الأحداث العالمية المتشابكة.