الحكم يعود.. مواجهة “أشبال الأطلس” أمام فرنسا بإدارة إسبانية مثيرة

يقود الحكم غوستافو تيخيرا من أوروغواي اللقاء الحاسم بين المنتخب المغربي والمنتخب الفرنسي مساء الأربعاء، ضمن إطار نصف نهائي كأس العالم تحت 20 سنة، ما يضفي أهمية خاصة على هذه المواجهة المرتقبة.

تاريخ الحكم غوستافو تيخيرا في إدارة مباريات كأس العالم تحت 20 سنة

يبرع الحكم الأوروغوياني غوستافو تيخيرا في إدارة مباريات كأس العالم تحت 20 سنة، حيث أدار مباراته الأولى مع المنتخب المغربي في نفس المونديال المنعقد في تشيلي، والتي جمعتهم بمنتخب إسبانيا، وانتهت بفوز “أشبال الأطلس” بهدفين نظيفين؛ ما يؤكد كفاءة تيخيرا في تحكيم اللقاءات الحاسمة.
كما أدار تيخيرا مباراة المنتخب الفرنسي في الدور الأول، التي تكبد فيها الفريق خسارة ثقيلة أمام الولايات المتحدة الأمريكية بثلاثة أهداف نظيفة؛ إضافة إلى مباراة المملكة العربية السعودية مع النرويج، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.

مشاركة الحكم غوستافو تيخيرا وتأثيرها على مباريات المنتخب المغربي

عاد الحكم غوستافو تيخيرا ليتألق مجددًا في دور ثمن النهائي، حيث أدار المواجهة بين المنتخبين الإيطالي والأمريكي، التي انتهت بفوز الولايات المتحدة بثلاثية نظيفة، قبل تصفية إيطاليا من ربع النهائي أمام المنتخب المغربي؛ الأمر الذي يبرز سجل تيخيرا في مباريات الفريق المغربي وتفاعله مع مسيرة البطولة التي يخوضها.
يتوجه المنتخب المغربي لمباراته الثانية في مونديال الشباب بمدينة فالبارايسو الساحلية، على ملعب إلياس فيغيريوا الذي سبق أن شهد خسارتهم أمام المكسيك بهدف نظيف في ختام الدور الأول، مع العلم أن “أشبال الأطلس” خاضوا أول مباراتين بالعاصمة سانتياغو ثم انتقلوا في دور الثمن والربع لمواجهة الفرق بمدينة رانكاغوا.

العوامل المؤثرة في مباراة المنتخب المغربي والفرنسي بقيادة الحكم غوستافو تيخيرا

تتعدد العوامل التي قد تؤثر على نتيجة مباراة نصف نهائي كأس العالم تحت 20 سنة بين المنتخب المغربي والفرنسي، بقيادة الحكم غوستافو تيخيرا؛ إذ يشكل الملعب وأجواء فالبارايسو الساحلية عنصرًا مؤثرًا، خاصة بعد مرور المنتخب المغربي بتجارب متفاوتة على ملاعب مختلفة خلال مراحل المونديال.
كما يمثل دوران تيخيرا في إدارة مباريات كلا المنتخبيْن علامة مميزة، حيث سبق له أن أدار لقاءات فرنسية ومغربية متعددة خلال البطولة، ما يعزز فرص تنظيم المباراة بسلاسة وحيادية؛ وهذا أمر هام لتحقيق تنافس يكشف مستوى الفريقين الحقيقي.

• قيادة الحكام المتأنية للحفاظ على انسيابية اللعب
• تأقلم المنتخب المغربي مع ظروف ملعب إلياس فيغيريوا
• تحليل أداء المنتخب الفرنسي بعد مواجهاته السابقة مع تيخيرا
• الالتزام التكتيكي من كلا الفريقين ضمن خطة اللعب