رئيس مجلس النواب يهنئ الرئيس السيسي بذكرى تحرير سيناء الـ43 بخطاب رسمي

في ذكرى وطنية عزيزة على قلوب المصريين، بعث المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، برقية تهنئة إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، وهو يوم يمثل رمزاً لانتصار الإرادة المصرية واستعادة السيادة على أرض مصرية غالية تمتزج فيها رمزية النصر بأهداف السلام والتنمية المستدامة.

الذكرى الـ43 لتحرير سيناء وتجديد الفخر الوطني

تحل ذكرى تحرير سيناء هذا العام كأحد أبرز المحطات التاريخية المضيئة في تاريخ مصر الحديث، وهي المناسبة التي تعكس ملامح النصر الوطني الكبير الذي تحقق بعد معارك ملحمية دارت في حرب أكتوبر المجيدة، ثم تجسدت في انتصار الإرادة المصرية لاستعادة الأرض عبر الحلول السياسية. سيناء ليست مجرد جغرافيا أو موقع استراتيجي، بل هي تجسيد لصلابة الشعب المصري الذي يدافع عن أرضه بكل عزيمة، وقد أصبحت سيناء اليوم رمزاً للرخاء والتنمية الاقتصادية الشاملة.

تهنئة رفيعة المستوى من رئيس البرلمان للرئيس السيسي

نصت برقية المستشار جبالي على عبارات تعكس الاعتزاز الكبير بالإنجاز الذي تحقق، حيث أشار فيها إلى أن ذكرى تحرير سيناء تعد دليلاً ناطقاً على كرامة الشعب المصري، مؤكداً فيها أهمية التمسك بالحقوق والسيادة الوطنية مهما بلغت التحديات. وأوضحت البرقية أن إرادة الشعب المصري قهرت كل العقبات لإعادة أرض سيناء الغالية مرة أخرى تحت مظلة الوطن، ليصبح هذا اليوم عيداً تحتفل به مصر كل عام. كما جدد جبالي تهانيه للرئيس عبد الفتاح السيسي باسم أعضاء مجلس النواب، مشيدًا بقيادته الحكيمة لمسيرة الإصلاح والتنمية التي شملت كل أنحاء الوطن خاصة سيناء، في إطار رؤية متكاملة لبناء الدولة المصرية الحديثة.

سيناء بين الأمس واليوم: من معركة التحرير إلى مسيرة التنمية

تحرير سيناء كان البداية لمسيرة طويلة من البناء والتطوير، حيث شهدت هذه الأرض الغالية تحولات جذرية تحولت بها من ميدان الصراع إلى ميدان السلام والتنمية. وفقًا لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي، أضحت سيناء اليوم نموذجًا للنهضة المتكاملة عبر إقامة المشروعات التنموية سواء في مجالات البنية التحتية أو الزراعة أو السياحة، كما باتت نقطة انطلاق لمزيد من الاستثمارات التي تُسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. يظل تحرير سيناء محطة متجددة تعيد الروح الوطنية للشعب المصري وتذكّرنا بقيمة كل ذرة تراب على أرض مصر الطاهرة للعمل من أجل الحفاظ عليها وتنميتها لصالح الأجيال القادمة.