بث مباشر.. مواجهة سوريا وميانمار في تصفيات كأس آسيا 2027 بين الحسم والتحدي

المنتخب السوري يقترب من التأهل لنهائيات كأس آسيا 2027 في السعودية بعد أداء مميز أمام ميانمار. المباراة التي أقيمت على ملعب توڤونا في يانغون شهدت تفوقًا واضحًا للمنتخب السوري ضمن الجولة الرابعة من التصفيات القارية، ما يعزز فرص حسم بطاقة التأهل مبكرًا.

تفاصيل مباراة سوريا وميانمار في تصفيات كأس آسيا 2027

انطلقت مباراة سوريا وميانمار الساعة 1:30 ظهرًا بتوقيت دمشق ومكة وسط حضور جماهيري تجاوز 45 ألف متفرج، وسط أجواء رطبة أثرت على إيقاع اللعب. رغم ذلك، فرضت كتيبة نسور قاسيون أسلوبها منذ الدقائق الأولى. دخل المنتخب السوري التشكيلة الرئيسية التي ضمت: إلياس هدايا، أحمد فقا، عمر الميداني (قائد الفريق)، خالد كردغلي، زكريا حنان، أحمد الدالي، إلمار إبراهام، محمود الأسود، محمد عثمان، محمد صلخدي، وبابلو صباغ، في حين اعتمد منتخب ميانمار تكتيكًا دفاعيًا مع مرتدات سريعة، لكن دفاع سوريا كان صلباً وتعامل بثقة مع محاولات المنافس.

المنتخب السوري والتركيز على الأداء الجماعي في تصفيات كأس آسيا 2027

المدير الفني خوسيه لانا أكد على أهمية التركيز في مباراة ميانمار وعدم التهاون رغم التفوق السابق، موضحًا أن الظروف الجوية صعبة لكنها لن تشغل بال اللاعبين عن المهمة. قال لانا: “الفوز الكبير في المباراة الماضية جاء نتيجة تعاون جماعي وأتوقع استمرارية الروح ذاتها في مواجهة ميانمار.” هذه الروح الجماعية كانت عنصرًا رئيسياً في تمكين المنتخب من تحقيق نتائج متقدمة في التصفيات.

نتائج تاريخية وصدارة المجموعة الخامسة في تصفيات كأس آسيا 2027

تقابل المنتخب السوري مع ميانمار ثلاث مرات في آخر عامين، بداية بتعادل بهدف لكل فريق في تصفيات مونديال 2026، تلاه فوز ساحق لسوريا 7-0 في الإياب، ويوم أمس كرر الفوز بنتيجة 5-1. هذه النتائج القوية عززت ثقة الفريق السوري في حسم صدارة المجموعة الخامسة مبكرًا. بعد أربع جولات، يحتل المنتخب السوري المركز الأول برصيد 9 نقاط، متقدمًا بثلاث نقاط على ميانمار. أما أفغانستان وباكستان فلكل منهما نقطة واحدة في المركزين الثالث والرابع. الفوز في المباراة الأخيرة سيرفع رصيد سوريا إلى 12 نقطة، وبذلك يضمن التأهل رسميًا إلى البطولة القادمة قبل جولتين من نهاية التصفيات، وفق النظام الذي يعتمد بشكل أساسي على نتائج المواجهات المباشرة.

التحديات والغيابات المؤثرة في صفوف المنتخب السوري

خضع المنتخب السوري لاختبار صعب غاب خلاله عن بعض نجومه الأساسيين مثل عمر خريبين الموقوف، وأيهم أوسو المصاب، إضافة إلى استمرار غياب محمود المواس، مع ذلك كانت عودة اللاعب بابلو صباغ إلى التشكيلة نقطة إيجابية للجهاز الفني بعد تعافيه من إصابة عضلية خفيفة. هذه الغيابات شكلت تحديًا للفريق، لكن الأثر النفسي والعزيمة العالية ساعدت على تجاوزها.

أجواء التفاؤل الكبيرة والتزام اللاعبين في تصفيات كأس آسيا 2027

يعبر الشارع الرياضي السوري عن تفاؤله الكبير بعد الأداء المتطور في التصفيات، خاصة بعد الانتصارات العريضة التي حققها المنتخب. على الرغم من صعوبة السفر والظروف المناخية الرطبة في يانغون، أظهر لاعبو المنتخب التزامًا وانسجامًا ملحوظين داخل أرض الملعب، ما يعكس استعدادًا قويًا للمراحل المقبلة.

صعوبات النقل التلفزيوني وتفاعل الجماهير مع تصفيات كأس آسيا 2027

واجهت الجماهير السورية تحديات كبيرة في متابعة مباريات المنتخب، بسبب محدودية تغطية النقل التلفزيوني في ميانمار، مما دفع كثيرين إلى البحث عن روابط بث مباشر عبر الإنترنت لمتابعة اللقاءات لحظة بلحظة، وهو ما زاد من التواصل الإلكتروني بين الجمهور والمباريات الهامة.

توقعات الأداء المستقبلي للمنتخب السوري في تصفيات كأس آسيا 2027

مع اقتراب حسم تأهل المنتخب السوري، يرتفع سقف التوقعات نحو تقديم أداء أقوى في المباريات القادمة، حيث يطمح المشجعون لاستعادة منتخبهم لمكانته على الساحة القارية، وكتابة صفحة جديدة من الإنجازات في البطولة التي تستضيفها السعودية عام 2027.

• التركيز على الأداء الجماعي في المباريات الحاسمة
• تجاوز الغيابات والتعامل مع التحديات بشكل إيجابي
• تحقيق نتائج تؤمن الصدارة وتأهل مبكر
• التكيف مع ظروف الأجواء وقوة المنافسين