هيونداي تطلق خططها لإنتاج أول سيارة هجينة بنظام دفع خلفي جديد

تسعى شركة هيونداي لتحقيق قفزة نوعية في تقنيات السيارات الهجينة، وقد أعلنت مؤخراً عن تقديم أنظمة دفع هجينة متطورة من خلال طرازاتها المتنوعة، مما يعكس التزامها بتعزيز الكفاءة والاستهلاك المسؤول للطاقة. ويأتي هذا التطوير في إطار هدف الشركة لتلبية احتياجات فئات العملاء المختلفة عبر الجمع بين أداء السيارة وكفاءتها البيئية.

أنظمة هجينة محسنة في طراز هيونداي باليسيد

أطلقت هيونداي نظام دفع هجين متطور في طراز هيونداي باليسيد، حيث يجمع النظام بين محرك توربيني بسعة 2.5 لتر مع محركين كهربائيين مزدوجين، مما يحقق قوة إجمالية تبلغ 329 حصاناً وعزم دوران يصل إلى 339 رطل-قدم (460 نيوتن متر). يتميز المحرك الجديد بزيادة في كفاءة استهلاك الوقود تصل إلى 45% مقارنة بنظام محرك البنزين التقليدي، بالإضافة إلى تحسين القوة بنسبة 19%، الأمر الذي يعزز من أداء السيارة على الطرق السريعة والمناطق الحضرية، ويدعم النظام الفعال احتياجات السوق المتنامية للسيارات الاقتصادية.

مستقبل تطوير الدفع الخلفي في الطرازات الهجينة

من المقرر أن يتم توسيع خيارات سيارات هيونداي الهجينة في المستقبل، حيث تعتزم الشركة إطلاق نسخة ذات دفع خلفي من المحرك الهجين 2.5 لتر في عام 2026، بما يلبي احتياجات العملاء الباحثين عن الأداء العالي. كذلك، ستدخل علامة جينيسيس الفاخرة التابعة لهيونداي إلى قطاع السيارات الهجينة مع التركيز على الفئات الرئيسية. ولتنويع خياراتها، تطور هيونداي نظاماً هجيناً جديداً بمحرك توربيني أصغر بسعة 1.6 لتر، الذي يتميز بزيادة العزم وكفاءة استهلاك الوقود بنسبة 4%، مما يُتوقع أن يُطرح في سيارات توسان.

أداء متنوع يلبي جميع الفئات

كان لتحسينات هيونداي دور رئيس في تلبية تطلعات العملاء بمختلف شرائحهم، حيث أعلنت الشركة عن خطط لتطوير محركات هجينة بقوة تبدأ من 100 حصان وحتى 300 حصان لتناسب عدة فئات من السيارات من الصغيرة المدمجة وحتى الفخمة الكبيرة، وذلك لتلبية احتياجات العملاء العملية والترفيهية في آنٍ واحد. كما تعتزم هيونداي إدخال الأنظمة الكهربائية المتقدمة على الطرازات المدمجة والكبيرة على حد سواء، مع التركيز على تحقيق أداء متميز وكفاءة أعلى تلائم تغيرات السوق وتحديات المستقبل.

من الجدير بالذكر أن التطوير المستمر لمحركاتها الهجينة يُظهر التزام هيونداي بمواكبة التطور في صناعة السيارات، كما أن توجهها نحو تعزيز الابتكار يدعم تحويل قطاع النقل إلى بيئة أنظف وأكثر استدامة، مما يضعها في الصدارة ضمن سوق السيارات الهجينة العالمي.