وزير التعليم العالي: طفرة غير مسبوقة يشهدها ملتقى الجامعات المصرية والفرنسية

شهد ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية تحقيق طفرة غير مسبوقة في التعاون الأكاديمي والعلمي بين البلدين، وذلك بحضور وزير التعليم العالي المصري الدكتور أيمن عاشور ونظيره الفرنسي فيليب بابتيست. تأتي هذه الجهود تماشيًا مع “رؤية مصر 2030” الرامية لدعم التطوير التكنولوجي والبحث العلمي، وترسيخ مصر كمركز إقليمي للتعليم المتميز في إفريقيا والدول الفرنكوفونية.

أهمية التعاون بين الجامعات المصرية والفرنسية

يعد التعاون بين الجامعات المصرية والفرنسية حجر الأساس لتحقيق التنمية المستدامة في البلدين، حيث تم توقيع أكثر من 42 اتفاقية وبروتوكول تعاون بين 13 جامعة مصرية و22 جامعة فرنسية. تهدف هذه الاتفاقيات إلى تقديم 70 برنامجًا أكاديميًا جديدًا، منها 30 برنامجًا لمنح درجات مزدوجة، مع التركيز على التخصصات الحديثة مثل الأمن السيبراني، الذكاء الاصطناعي، والابتكار.

• تطوير البرامج التعليمية المشتركة.
• إنشاء درجات علمية مزدوجة.
• تعزيز التبادل الأكاديمي بين البلدين.

برامج بحثية وشراكات مبتكرة لتعزيز التنمية

شهد الملتقى العديد من المناقشات حول البرامج البحثية المشتركة، حيث تسعى السلطات المصرية والفرنسية إلى معالجة التحديات العالمية مثل تغير المناخ والأزمات الصحية. من أبرز نتائج هذا التعاون:

1. إنشاء الجامعة الفرنسية في مصر التي تمنح شهادات معترف بها عالميًا.
2. إطلاق أكثر من 200 مشروع بحثي ضمن شراكة هوبير كوريان – إمحوتب.
3. استخدام تقنيات متقدمة مثل التصوير ثلاثي الأبعاد لحفظ التراث.

التوسع في التعليم والبحث العلمي

أكد الدكتور أيمن عاشور أن مصر تعمل على استحداث برامج جديدة تستجيب لاحتياجات سوق العمل وتتماشى مع التطورات العالمية. يبرز بنك المعرفة المصري كأحد الأدوات الرقميّة في تحسين التصنيفات الدولية للجامعات.

يلعب التعاون المشترك بين الجامعات المصرية والفرنسية دورًا محوريًا في تعزيز التنمية، خاصة في إفريقيا والدول الفرنكوفونية. أصبح الملتقى بمثابة جسر ثقافي وعلمي يربط بين الشعبين، فاتحًا آفاقًا جديدة للمستقبل.