طارق مصطفى يروي موقفًا طريفًا مع فاروق جعفر خلال الصيام في قصة مشوقة

اللاعبون وذكريات الصيام في رمضان

شهر رمضان المبارك له مكانة خاصة في قلوب جميع المسلمين، والرياضيون ليسوا استثناءً من ذلك. يحتفظ نجوم كرة القدم بالكثير من الذكريات والمواقف التي عاشوها خلال الصيام، والتي تظل عالقة في أذهانهم حتى بعد انتهاء مسيرتهم المهنية. من بين تلك القصص، تأتي حكايات اللاعبين وهم يحاولون الموازنة بين الالتزام بالصيام وأداء مهامهم على أرض الملعب بكفاءة.

صيام رمضان بين التقاليد والمواقف الطريفة

يحكي طارق مصطفى، المدير الفني لفريق البنك الأهلي، عن موقف فريد حدث أثناء تواجده مع بعثة منتخب مصر خلال رحلة طيران إلى السنغال. وقتها، كانت البعثة تقلع من مصر في الساعة السادسة مساءً خلال شهر رمضان، وحان أذان المغرب بتوقيت مصر. وفي الطائرة، تمسك فاروق جعفر، مدير الكرة حينها، بالإفطار فوراً، بينما فضّل بعض اللاعبين انتظار غروب الشمس فيما يلتزمون بتوقيت مكان الرحلة. هذا الاختلاف خلق حالة من المرح داخل بعثة المنتخب، حيث انقسم اللاعبون بين فريقين: فريق يفطر مع جعفر، وآخر يفضل الصيام حتى حلول غروب الشمس.

اللاعبون وأفضلية اللعب أثناء الصيام

شارك طارق مصطفى تجاربه الشخصية مع الصيام، قائلاً إنه كان من بين اللاعبين الذين يفضلون اللعب وهم صائمون. وأوضح أن هناك نوعين من اللاعبين أثناء الصيام. النوع الأول يشعر بحاجته لتناول وجبة ثقيلة قبل المباراة، حيث يركز على المكرونة والدجاج لتزويد جسمه بالطاقة. أما النوع الثاني، فهو يفضّل إبقاء معدته خفيفة حتى يتمكن من اللعب بحيوية ودون إرهاق.

الصيام والتحفيز الروحي في الملاعب

يعتبر بعض اللاعبين أن الصيام يمنحهم إحساسًا مختلفًا بالقوة النفسية والروحية. هذا الشعور يساهم بشكل كبير في تحفيزهم على تقديم أداء مميز، حيث أن الالتزام بالعبادات يعزّز من توازنهم النفسي ويخفف من ضغوط المنافسات. وهكذا يظل رمضان، بالنسبة للرياضيين، شهر التحديات المميزة والمواقف التي تبقى محفورة في ذاكرتهم.