السعودية تتراجع في التصنيف العالمي والبرتغال تتقدم وألمانيا تحافظ على موقعها

كشف التصنيف الشهري للمنتخبات الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” عن تغييرات بارزة في ترتيبات المنتخبات العالمية والعربية، حيث شهد التصنيف هذا الشهر تراجعًا لمنتخبات شهيرة وصعودًا غير متوقع للبعض الآخر، بما يعكس تطور أداء بعض الفرق وتعثر أخرى في المنافسات الدولية، ويعتبر هذا التصنيف مرجعًا أساسيًا يقيس مستوى المنتخبات بناءً على أدائها في البطولات والمباريات الدولية.

تراجع السعودية في تصنيف فيفا

سجل المنتخب السعودي تراجعًا كبيرًا في تصنيف فيفا الشهري بمقدار 9 مراكز كاملة، حيث يعكس هذا الانحدار أداؤه غير المستقر خلال المباريات الأخيرة، ولا شك أن هذا التراجع يستوجب إعادة النظر في الاستراتيجيات الكروية التي تتبناها المملكة خلال المنافسات الدولية القادمة، لتحقيق تقدم جديد يعيد الفريق إلى مكانته بين المنتخبات العالمية، يحتاج المنتخب السعودي إلى تحسين أدائه في المباريات القادمة وتحقيق نتائج إيجابية تمكنه من استعادة ترتيبه السابق.

صعود تونس وتراجع مصر في الترتيب الإفريقي

شهد التصنيف أيضًا تطورات ملحوظة على المستوى الإفريقي، حيث حقق المنتخب التونسي قفزة نوعية بصعوده 9 مراكز ليحتل المركز الثاني إفريقيًا والـ22 عالميًا، ويرجع هذا الإنجاز إلى الأداء القوي الذي قدمه نسور قرطاج خلال تصفيات كأس أمم إفريقيا 2015، بينما كان الوضع مختلفًا تمامًا بالنسبة لمنتخب مصر، حيث تراجع 22 مركزًا ليحل بالمركز الـ60 عالميًا، يعود هذا التراجع إلى غياب الفراعنة عن النهائيات الإفريقية للمرة الثالثة على التوالي رغم تاريخهم الحافل بالبطولات القارية.

المنتخبات العالمية واستمرار تصدر ألمانيا

على المستوى العالمي، حافظ المنتخب الألماني على صدارته للتصنيف بإجمالي 1725 نقطة بعدما واصل تقديم أداء مميز منذ فوزه بكأس العالم 2014، فيما حافظت منتخبات الأرجنتين وكولومبيا على المركزين الثاني والثالث على التوالي دون أي تغييرات، ومن الملفت تقدم البرتغال للمركز السابع مناصفة مع فرنسا بفضل أدائها المميز وانتصاراتها المتتالية، كما شهد التصنيف ارتقاء إسبانيا إلى المركز التاسع وتراجع أوروغواي إلى العاشر، بينما ظلت المنتخبات الآسيوية غائبة عن ترتيب الخمسين الأوائل، حيث تراجعت اليابان وإيران وكوريا الجنوبية إلى مراكز متأخرة.

فيما يلي ملخص التغيرات الجذرية في تصنيف فيفا لشهر نوفمبر:

• تراجع الجزائر 3 مراكز لتحتل المركز الـ18 عالميًا بسبب خسارتها أمام مالي.
• تقدم تونس إلى المركز 22 عالميًا بفضل الوصول إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا.
• تراجع مصر إلى المركز 60 بعد سلسلة من الإخفاقات المتتالية.
• استمرار تصدر ألمانيا لتصنيف المنتخبات العالمية وحفاظها على المركز الأول.

اختتم التصنيف الشهري بتحذير واضح للمنتخبات التي تراجعت بضرورة إعادة تقييم خططها وتطوير أدائها لضمان مراكز متقدمة؛ كما أثبت مجددًا أن الأداء المتواصل والمميز هو المحرك الرئيسي لكسب النقاط في التصنيف والحفاظ على مراكز متقدمة، وهو ما تسعى له كافة المنتخبات الكبرى لتحقيق طموحاتها الكروية في المنافسات الدولية الكبرى.