أرباح مصرف الراجحي تقفز إلى 5.9 مليار ريال بزيادة 34% في الربع الأول 2025

أعلن مصرف الراجحي، الرائد في القطاع المصرفي السعودي، عن تحقيقه نموًا بارزًا في صافي أرباحه للربع الأول من عام 2025، حيث بلغت الأرباح 5.9 مليار ريال، مقارنة بـ4.4 مليار ريال في نفس الفترة من العام الماضي، مسجلًا ارتفاعًا بنسبة 34.07%. هذا الإنجاز يعكس استدامة نجاح استراتيجيات المصرف ويعزز مكانته كمحرك أساسي للقطاع المالي في المملكة العربية السعودية.

نمو فصلي غير مسبوق لصافي أرباح مصرف الراجحي

حقق مصرف الراجحي نموًا فصليًا ملحوظًا في صافي أرباحه خلال الربع الأول من عام 2025، حيث ارتفعت الأرباح بنسبة 7.07% مقارنة بالربع الأخير من 2024، وبلغت 5.51 مليار ريال. كان هذا النمو مدعومًا بعدة عوامل رئيسية:

  • زيادة صافي دخل التمويل والاستثمار بفضل ارتفاع إجمالي الدخل من هذه الأنشطة.
  • تعزيز رسوم الخدمات البنكية، مما ساهم في تعزيز الإيرادات بشكل أكبر.
  • نمو الدخل الناتج عن العمليات الأخرى، بما في ذلك تحويل العملات الأجنبية.

هذا الأداء يظهر الدور المحوري الذي تلعبه الابتكار والتوسع في الخدمات المالية المقدمة من المصرف في تحقيق هذه النتائج المبهرة.

الأداء المالي لمصرف الراجحي في الربع الأول من 2025

شهد مصرف الراجحي نموًا كبيرًا في مختلف جوانب الأداء المالي، حيث ارتفعت العمولات الخاصة بنسبة 22.47% لتصل إلى 6.19 مليار ريال مقارنة بـ5.06 مليار ريال في ذات الفترة من العام الماضي. كما حقق صافي دخل العمولات الخاصة من الاستثمارات قفزة واضحة بنسبة 53.23% إلى 901 مليون ريال مقارنة بـ588 مليون ريال في الربع الأول من عام 2024.

أما على صعيد محفظة القروض والسلف، فقد سجلت زيادة كبيرة بنسبة 18.68% لتصل إلى 722.78 مليار ريال بنهاية الربع الأول من 2025، مقارنة بـ608.99 مليار ريال العام الماضي. مع ذلك، شهدت الودائع نموًا أقل بنسبة 4.18% فقط، وبلغت قيمتها 629.22 مليار ريال مقارنة بـ603.97 مليار ريال.

البند النسبة / القيمة
نمو محفظة القروض 18.68%
نمو ودائع العملاء 4.18%
زيادة صافي دخل العمولات 53.23%

تعمل هذه الأرقام على تأكيد قدرة المصرف على التجاوب مع توجهات السوق واحتياجات العملاء بفعالية.

تحديات وتطلعات مستقبلية لمصرف الراجحي

رغم الأداء الممتاز، تواجه إدارة مصرف الراجحي تحديات مثل ارتفاع المصاريف التشغيلية، التي زادت بنسبة 12.9% شاملة مخصصات خسائر الائتمان، التي بلغت 525 مليون ريال بزيادة 24.6% مقارنة بالعام الماضي. تشمل أسباب هذا الارتفاع زيادة مصاريف الاستهلاك، الرواتب، والمصاريف الإدارية الأخرى.

يرى المحللون أن المصرف قادر على تجاوز هذه التحديات بفضل استراتيجيته المتنوعة، التي تشمل تعزيز خدماته الرقمية والتوسع في محفظة التمويل لمواكبة احتياجات السوق السعودي مدعومًا بمبادرات رؤية 2030 لتعزيز النمو الاقتصادي.

مع الحفاظ على هذه الاستراتيجية القوية والتركيز على الابتكار المالي، يظل مصرف الراجحي رائدًا في القطاع المصرفي ويستمر في تحقيق نجاحات قوية ومستدامة.