الفضيحة.. لاعب بيراميدز السابق يكشف سيطرة المال على الكرة وينفي سب الجماهير الحقيقية للأهلي

لاعب بيراميدز السابق يتحدث صراحة عن غياب الانتماء في الكرة والمادة التي تحكم قرارات الانتقالات، مؤكدًا أن الهجوم عليه لم يصدر عن جماهير الأهلي الحقيقية بل عن فئة أخرى فقط، مع تأكيده على احترامه الكبير لجمهور القلعة الحمراء.

محمد فاروق يكشف تفاصيل أزمته مع جماهير الأهلي

في تصريحات إذاعية، أكد محمد فاروق لاعب الأهلي وبيراميدز السابق، أن الخلاف الحقيقي لم يحدث مع جماهير الأهلي الحقيقية التي تحظى باحترام الجميع ولا يمكن أن تسيء للاعب سابق للنادي، مشيدًا بدور جماهير الأهلي والزمالك الذين يمثلون نموذجًا يُحتذى به بين جماهير الأندية في مصر. وأوضح فاروق أنه عاشق للأهلي وجمهوره قبل أن يكون لاعبًا بالفريق، وأن ما حدث هو تعرضه لإساءات من بعض الأشخاص الذين لا يمثلون جماهير الأهلي الحقيقية، مما دفعه للرد بكلمة “كفاية” دفاعًا عن احترامه لنفسه ولعائلته، فضلًا عن حبه للجمهور. وذكر أنه لم يغضب من رد فعل جماهير الأهلي بعد مباراة حرس الحدود وبيراميدز في الموسم الماضي، مؤكدًا أنه دائمًا يؤدي واجبه بأفضل ما لديه، وأن الأخطاء جزء من أي مباراة، معربًا عن شعوره بسوء الحظ في كرة تسببّت في تسجيل هدف خسارة الفريق.

محمد فاروق يناقش واقع انتقال اللاعبين بين الأهلي والزمالك وبيراميدز

قال محمد فاروق إن الأوضاع الحالية في سوق انتقالات اللاعبين تحكمها المادة بشكل رئيسي، في ظل تراجع قيمة الانتماء للفرق، وهذا ما يجعل اللاعبين يبحثون عن الأفضل ماديًا بغض النظر عن اسم النادي، حتى لو كان المنافس المباشر. وأوضح أن اللاعب في الوقت الحالي يمتلك حرية أكبر لاختيار النادي الذي يناسب مصالحه الشخصية والعروض المالية المقدمة إليه، وهو ما جعل انتقال لاعبين مثل زيزو وإمام عاشور من الزمالك إلى الأهلي أمرًا طبيعيًا لا يثير الدهشة. وأضاف أن العلاقة بين الأهلي وبيراميدز شهدت تحسنًا كبيرًا مؤخرًا، حيث أصبح هناك تبادل للاعبين بين الناديين، مما يعكس سمة العمل المادي التي غيّرت من مفهوم الانتماء بين الأندية الكبرى.

تصريحات محمد فاروق حول السيطرة المادية ودور الانتماء في كرة القدم المصرية

أكد محمد فاروق أن الدافع الأساسي لجميع اللاعبين في الوقت الراهن هو الجانب المالي، مشيرًا إلى أن هذا الأمر ليس سلبيًا لأنه حق مشروع لكل لاعب يسعى لتأمين مصالحه الشخصية واحتياجاته. وقد أشار إلى أن المادة أصبحت العنصر الأكثر تأثيرًا في قرارات الانتقال، بينما ضاع مفهوم الانتماء للنادي الذي لطالما كان حاضرًا في أزمنة سابقة. ومن أجل توضيح هذا التحول، يمكن ذكر عدة نقاط أساسية تلخص واقع كرة القدم الحالية فيما يتعلق بالانتماء والعوامل المادية:

• اللاعبون يبحثون دائمًا عن العروض المالية الأفضل بغض النظر عن اسم الفريق
• حرية اختيار النادي أصبحت أكبر مع العروض المتنوعة من أندية عدة
• تبادل اللاعبين بين الأهلي وبيراميدز والزمالك أصبح أمرًا معتادًا وغير مفاجئ

يبقى الحديث عن كرة القدم المصرية اليوم مرتبطًا بفهم تأثير المادة على قرارات اللاعبين وكيفية تغيّر مفهوم الانتماء، مما يعكس حقبة جديدة تتطلب تقدير واقع ومتطلبات اللاعبين المختلفة سواء من الناحية المادية أو العلاقات بين الأندية، وهو ما قدمه محمد فاروق بكل شفافية ومصداقية في حديثه الأخير.