انخفاض درجات الحرارة في شمال المملكة يصل إلى 5 درجات مئوية مع اقتراب فترة “جويريد” الشتوية

يشهد العالم في فصول الشتاء انخفاضًا ملحوظًا في درجات الحرارة، مما يؤثر على صحة الإنسان والبيئة. تتراوح أسباب هذا الانخفاض بين التغيرات المناخية والكتل الهوائية الباردة القادمة من مناطق أخرى. يؤدي هذا التغير إلى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، مثل نزلات البرد والإنفلونزا، خاصةً مع ضعف جهاز المناعة في الأجواء الباردة.

أسباب انخفاض درجات الحرارة

تتعدد العوامل المؤدية إلى انخفاض درجات الحرارة، منها تسلل كتل هوائية باردة من مناطق أخرى، كما حدث في المغرب عندما تأثرت بكتلة هوائية باردة قادمة من أوروبا عبر البحر المتوسط، مما أدى إلى طقس بارد نسبيًا، خاصة خلال الليل والصباح. كذلك، شهدت مناطق شمال السعودية انخفاضًا حادًا في درجات الحرارة بسبب تعرضها لكتل هوائية باردة، حيث سجلت محافظة طريف 5 درجات مئوية.

تأثير انخفاض درجات الحرارة على الصحة

يؤثر انخفاض درجات الحرارة على صحة الإنسان بطرق متعددة. تزداد احتمالية الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، مثل نزلات البرد والإنفلونزا، بسبب تكاثر الفيروسات في الطقس البارد والجاف. كما أن البقاء في أماكن مغلقة لفترات طويلة يسهل انتقال العدوى. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي التعرض للبرد الشديد إلى انخفاض حرارة الجسم، مما يؤثر على وظائف القلب والجهاز العصبي، وقد يؤدي إلى الوفاة إذا لم يُعالج.

طرق الوقاية من تأثيرات انخفاض درجات الحرارة

للوقاية من تأثيرات انخفاض درجات الحرارة، يُنصح باتباع بعض الإجراءات:

• ارتداء ملابس دافئة ومناسبة للطقس البارد، مع التركيز على تغطية الرأس واليدين والقدمين.
• الحفاظ على تدفئة المنازل وتجنب التعرض للتيارات الهوائية الباردة.
• تجنب البقاء في الأماكن المفتوحة لفترات طويلة خلال الطقس البارد.
• الحفاظ على نظام غذائي متوازن لتعزيز جهاز المناعة.
• غسل اليدين بانتظام للحد من انتشار الفيروسات.

في الختام، يُعتبر انخفاض درجات الحرارة ظاهرة طبيعية تؤثر على مختلف جوانب الحياة. باتباع الإجراءات الوقائية المناسبة، يمكن الحد من تأثيراتها السلبية على الصحة والبيئة.