الأمير نواف بن سعد يكشف حقيقة تصريحات ناصر الشمراني حول أسباب رحيله عن نادي الهلال

أثار المهاجم الدولي السابق، ناصر الشمراني، جدلاً واسعًا إثر تصريحاته التي أشار فيها إلى أن الأمير نواف بن سعد، الرئيس السابق لنادي الهلال، كان السبب في رحيله عن الفريق. وأكد الشمراني أن الأمر تم لاعتباره مرتبطًا بإدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد، بينما اُستخدم المدرب جورجيوس دونيس كحجة لاستبعاده.

تصريحات الأمير نواف بن سعد حول القضية

خلال مقابلة عبر بودكاست “مخيال”، جاء رد الأمير نواف بن سعد حاسمًا وواضحًا على اتهامات ناصر الشمراني، قائلاً: “يُقال: (وش دراك إنها كذبة؟ قالوا من كبرها). لا علاقة لدونيس برحيل الشمراني؛ فقد استمر اللاعب بعده ولعب تحت قيادة المدرب رامون دياز، الذي قرر بنفسه عدم إشراكه”. وأضاف الأمير نواف: “اللاعب يُثير الجدل دائمًا، ليس فقط عن الهلال، بل أيضًا عن أندية أخرى مثل الشباب والوحدة. لكن جمهور الهلال واعٍ بما يجري ويفهم الحقائق”.

كما أوضح الأمير نواف أن هناك من صور للشمراني أن التعاقد مع اللاعب ألميدا كان بهدف إبعاده. إلا أن الأمير أكد أن إدارة الهلال لم تكن معنية بتربية اللاعبين لكنها تطلب منهم الالتزام بالتعليمات والانضباط.

إنجازات الأمير نواف بن سعد مع الهلال

تميزت فترة رئاسة الأمير نواف بن سعد للهلال من يونيو 2015 وحتى أبريل 2018 بتحقيق العديد من الإنجازات البارزة. فقد حصد الفريق خلالها 5 بطولات متنوعة، منها اثنان لدوري روشن السعودي، ولقب كأس السوبر السعودي. بالإضافة إلى كأس ولي العهد، وكأس خادم الحرمين الشريفين، مما جعل رئاسته واحدة من الفترات الذهبية في تاريخ النادي.

دروس مستفادة من النقاش

ما يمكن استخلاصه من هذه القضية يتلخص فيما يلي:
1. أهمية الشفافية في التعامل مع القضايا والردود.
2. التأكد من عدم تأثر اللاعبين بالشائعات أو تكهنات غير مؤكدة.
3. الإدارات الناجحة هي التي تركز على الأهداف والإنجازات أكثر من الدخول في جدل غير ضروري.

يظل الهلال واحداً من الأندية التي تمتلك إدارات قوية وجماهير واعية، قادرة على التمييز بين الحقائق والمغالطات.