صدّق أو لا تصدّق: تقلبات الطقس تجيب ذروة حرارة وتنخفض 10 درجات

تشهد مصر حاليًا حالة من التقلبات الجوية الحادة التي تتسم بارتفاعات وانخفاضات مفاجئة في درجات الحرارة، حيث يؤثر هذا التغيير على أغلب أنحاء الجمهورية سريعًا، مع تسجيل درجات حرارة مرتفعة خلال النهار ثم انخفاض واضح في الليل والأيام المقبلة، ما يستدعي انتباه المواطنين واتباع الإرشادات لتجنب الآثار السلبية لهذه التغيرات.

أجواء شديدة الحرارة تضرب مصر

اليوم الثلاثاء الموافق 22 أبريل 2025 يمثل ذروة الموجة الحارة التي اجتاحت أغلب مناطق الجمهورية خلال الأيام الأخيرة، حيث سجلت القاهرة الكبرى والوجه البحري 39 درجة مئوية في الظل، بينما استمرت الأجواء الأكثر حرارة تجاه جنوب البلاد الذي تجاوزت فيه درجات الحرارة حاجز 40 درجة مئوية، وتتطلب هذه الأجواء الحارة اتخاذ تدابير خاصة لتجنب الإجهاد الحراري وتخفيف تأثير الحرارة المرتفعة.

التقلبات الجوية تبدأ بالتأثير غدًا

أعلنت هيئة الأرصاد الجوية أن الحالة الجوية سوف تبدأ في التبدل اعتبارًا من يوم الأربعاء 23 أبريل 2025، حيث يُتوقع انخفاض تدريجي في درجات الحرارة بجميع الأنحاء، مع تفاوت في معدل الانخفاض بين 5 إلى 10 درجات مئوية، لتسجل درجات الحرارة العظمى بالقاهرة والوجه البحري ما بين 29 و35 درجة، بينما تنخفض السواحل الشمالية إلى حدود 23-24 درجة، أما جنوب البلاد فتتراوح بين 34 و40 درجة مئوية، كما سيرافق هذه الانخفاضات نشاط للرياح، والتي قد تكون مثيرة للرمال والأتربة على بعض المناطق مثل سيناء وشمال الصعيد.

انخفاضات كبيرة متوقعة الخميس

مع استمرار المنظومة الجوية المتقلبة، أشارت هيئة الأرصاد الجوية إلى حدوث انخفاض جديد في درجات الحرارة الخميس الموافق 24 أبريل 2025، حيث ستنخفض درجات الحرارة العظمى على القاهرة والوجه البحري لتصبح بين 28 و29 درجة، بينما تتراوح السواحل الشمالية بين 23 و24 درجة فقط، ومع هذا، سيظل جنوب البلاد أكثر دفئًا بدرجات حرارة تتراوح بين 31 و38 درجة مئوية، مما يعزز من أهمية متابعة حالة الطقس أولًا بأول، خاصة للقطاعات التي تعتمد على استقرار الطقس.

وقد نصحت هيئة الأرصاد الجوية المواطنين باتخاذ التدابير اللازمة لتفادي التأثير السلبي لهذه التغيرات المفاجئة في الطقس، مثل ارتداء الملابس المناسبة وعدم التعرض المباشر للشمس في أوقات الذروة، بالإضافة إلى متابعة النشرات الجوية بشكل يومي لمواكبة المستجدات.

يُذكر أن مثل هذه التغيرات الحادة في الأحوال الجوية قد تكون لها تداعيات صحية وبيئية، وهو ما يجعل متابعتها عن كثب أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على سلامة الجميع وضمان استغلال أفضل للحالة الجوية السائدة.