شوف الحكاية دي.. الزمالك: ماركو ماركيس سافر فجأة ورفض يتحمل تكلفة التعديل

رحيل الكرواتي ماركو ماركيس، مدرب حراس مرمى فريق كرة اليد بنادي الزمالك، أثار جدلًا كبيرًا داخل الأوساط الرياضية، حيث قدم النادي الأبيض رواية توضح تفاصيل التعاقد وملابسات نهايته، وقد أكد شريف صفوت، المنسق العام لشؤون المدربين بالنادي، أنه تم إنهاء العقد بشكل رسمي وودي، إلا أن المدرب الكرواتي خالف بعض البنود قبل رحيله المفاجئ، مما أثار موجة من التساؤلات حول التداعيات.

الزمالك يوضح موقفه من رحيل ماركو ماركيس

أكد نادي الزمالك من خلال تصريحات رسمية أن ماركو ماركيس قد وقّع على مخالصة مالية تُثبت انتهاء العقد بصورة قانونية بين الطرفين، إذ تضمنت هذه المخالصة توثيقًا للموقف المالي لكافة مستحقاته السابقة، ومع ذلك فقد طلب المدرب تعديل موعد مغادرته إلى كرواتيا حيث كان متفقًا على مغادرته بتاريخ 30 مايو، وهو ما تم الترتيب له مسبقًا عبر حجز تذكرة طيران، ولكن طلب ماركو تعديل الموعد بسبب ظروف أسرية طارئة، إلا أن الإدارة رفضت تحمل فارق التكلفة البالغ 70 ألف جنيه وطالبته بتحملها، الأمر الذي قوبل بالرفض من جانبه.

أبعاد موقف ماركو ماركيس قبل الرحيل

من التصرفات التي أثارت استياء إدارة الزمالك، أن المدرب رفض حضور مباراة الزمالك والأهلي في نهائي كأس مصر في كرة اليد، رغم أنه كان متواجدًا داخل القاهرة في ذلك الوقت، وهو موقف اعتبره الزمالك إخلالًا ببعض الالتزامات المهنية بحسب العقد الموقع بين الطرفين، وقد تم توثيق هذا التصرف ورفعه إلى إدارة النادي لاتخاذ الإجراءات الملائمة، يجدر بالذكر أن المدرب أعلن عن مغادرته البلاد عبر منشور على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث شكر أحد الأصدقاء على مساهمته في تسهيل رحيله إلى كرواتيا.

تصريحات الزمالك وخطواته المستقبلية بعد رحيل ماركيس

في سياق هذا الحدث، أكد شريف صفوت أن الزمالك سيصرف للمدرب مستحقاته المالية المتبقية، والتي تعادل شهر ونصف، لكن مع تطبيق غرامة جزئية استنادًا إلى بنود العقد، إذ اعتبر النادي أن رفض حضور مباراة الأهلي أظهر موقفًا غير احترافي، ورغم ذلك حرص النادي على الالتزام بأخلاقيات العمل الرياضي، مما أسهم في إنهاء العلاقة وديًا، مع الحفاظ على توثيق الأحداث لتجنب أي ادعاءات مستقبلية.

العنوان التفاصيل
موعد انتهاء التعاقد 30 مايو
تكلفة تعديل الرحلة 70 ألف جنيه
المستحقات المتبقية شهر ونصف

قضية ماركيس تسلط الضوء على أهمية التزام الأطراف بالعقود، حيث يبقى الانضباط والالتزام للأطراف جزءًا أساسيًا لضمان إنهاء أي اتفاق بشكل يليق بقيم الرياضة واحترامها.