يا لهوي.. صراع الخلود والأخدود يصنع مشهد الهروب الكبير!

يستضيف فريق الخلود نظيره الأخدود في مواجهة حاسمة ضمن الجولة 29 من دوري روشن السعودي للمحترفين على ملعب نادي الحزم، حيث يسعى كل فريق لحصد النقاط الثلاث بهدف تحسين ترتيبه والهروب من خطر الهبوط. اللقاء يحمل في طياته الإثارة والتنافس، خاصة مع تقارب مواقف الفريقين وصراعهما للبقاء في دوري المحترفين.

مباراة الخلود ضد الأخدود: صراع من أجل البقاء

يدخل فريق الخلود هذه المباراة بآمال كبيرة في إنهاء سلسلة النتائج السلبية، فقد خسر الفريق في آخر أربع مباريات متتالية، مما أدى إلى تراجعه إلى المركز الثاني عشر برصيد 31 نقطة فقط، وقد جمع هذه النقاط من 9 انتصارات و4 تعادلات مقابل 15 خسارة. يتسلح الخلود بمجموعة من اللاعبين المميزين مثل جاكسون موليكا في خط الهجوم ومحمد صوعان واليكس كولادو في خط الوسط، حيث يعتمد مدربه نورالدين بن زكري على طريقة 4 – 2 – 3 – 1. بينما يتولى الحارس البرازيلي مارسيلو غروهي حماية عرين الفريق مع وجود رباعي دفاعي يتكون من حمدان الشمراني ونوربيرت جيومبيرت وويليام ايكونق، وتعتبر هذه المباراة بمثابة فرصة أخيرة للفريق لتجنب نزيف المزيد من النقاط.

الأخدود وطموح الهروب من مراكز الهبوط

على الجانب الآخر، يقدم فريق الأخدود أداءً متحسنًا في الأسابيع الأخيرة، فقد خرج بشباك نظيفة في بعض المباريات وحقق انتصارين أمام الأهلي والعروبة، وتعادل مع التعاون والشباب، ليصل إلى المركز السابع عشر برصيد 25 نقطة جمعها من 6 انتصارات و7 تعادلات و15 خسارة. يعتمد الفريق على المدرب الكرواتي ستيبان توماس الذي يطبق خطة 4 – 2 – 3 – 1، حيث يقود باتو خط الهجوم وخلفه الثلاثي باسوغوغ وموسونا وغودوين. يُذكر أن الخط الدفاعي للفريق يتألف من عوض خميس وسعيد الربيعي ولوي داميون ومهند القيضي، في حين يحرس المرمى باولو فيتور، وهذه المباراة تعد الأمل الأكبر له للبقاء في دائرة المحترفين.

ماذا تقول الإحصائيات في مواجهة الخلود والأخدود؟

سبق وأن التقى الفريقان لأول مرة في دوري المحترفين خلال الدور الأول، وانتهت المباراة بفوز الخلود بهدفين مقابل هدف واحد. يشير هذا الانتصار إلى تفوق نسبي للخلود في المواجهات التاريخية، ولكن الظروف الحالية للفريقين تجعل من الصعب توقع النتيجة، خاصة مع تحسن أداء الأخدود مؤخراً. يمتلك الفريقان مؤشرات متقاربة من حيث الأداء الهجومي والدفاعي؛ فالخلود سجل 35 هدفاً واستقبلت شباكه 54، بينما سجل الأخدود 27 هدفاً واستقبل 41 هدفاً، وهو ما يُظهر فارقاً طفيفاً يمكن أن يؤثر في مجريات المباراة.

بالنظر إلى الوضع الحالي، تعد هذه المباراة اختباراً حقيقياً لقدرة كلا الفريقين على مواجهة الضغوط وتأمين نقاط غالية تساعد في الهروب من مراكز الهبوط، ويبقى الحسم معتمداً على الأداء في الملعب واستغلال الفرص الهجومية بشكل مثالي لضمان التفوق في هذه المواجهة المرتقبة.