نقابة الأطباء تُحيي ذكرى أحمد خالد توفيق: كلمات خالدة وحكايات خيالية لا تُنسى

في ذكرى رحيل الكاتب الكبير الدكتور أحمد خالد توفيق، لا تزال كلماته تعيش في قلوب قرائه، وحكاياته تحضر في أذهان محبيه. إذ باتت أعماله نبراسًا للأجيال، تلهم عشاق الأدب وتعالج أرواح المتعبين. النقابة العامة لأطباء مصر تُعبّر عن امتنانها لهذا الإرث الأدبي الخالد، مؤكدة أن توفيق ترك بصمةً لا تنسى اسمه محفور في ذاكرة الثقافة العربية.

نقابة الأطباء تُحيي ذكرى العراب أحمد خالد توفيق

• أصدرت النقابة العامة للأطباء بيانًا في ذكرى وفاة الدكتور أحمد خالد توفيق، مؤكدة أنه لم يكن كاتبًا فقط، بل كان طيبًا يعالج الأرواح بالكلمات.
• وصف البيان الراحل بأنه “نبض جيل”، نجح في تحويل الخيال إلى واقعٍ أكثر احتمالًا لآلاف القراء.
• مساهماته الأدبية جعلت اسمه رمزًا في مجال الأدب، ولا تزال إبداعاته تلهم الشباب حتى اليوم.

مسابقة القصة القصيرة: تكريمًا لدوره الأدبي

• أعلنت نقابة الأطباء عن تنظيم مسابقة للقصة القصيرة تحت اسم الدكتور أحمد خالد توفيق تكريمًا لإسهاماته في إثراء الأدب العربي.
• يستمر استقبال طلبات المشاركة حتى 15 أبريل، مع إمكانية الاطلاع على الشروط والتفاصيل من خلال الرابط المخصص على موقع النقابة.
• المسابقة تُمثل رسالة تقدير لروح الكاتب الكبير وتُشجّع الأجيال الجديدة على الإبداع الأدبي.

أبرز محطات حياة العراب أحمد خالد توفيق

وُلد الدكتور أحمد خالد توفيق في 10 يونيو 1962 وتوفي في 2 أبريل 2018 عن عمر 55 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا أدبيًا غنيًا. يعد أول كاتب عربي في أدب الرعب وأشهر مؤلف في أدب الشباب، الفانتازيا، والخيال العلمي.
بدأت رحلته الأدبية مع سلسلة “ما وراء الطبيعة” التي حظيت بشعبية واسعة، تلتها سلاسل مثل “فانتازيا” و”سفاري” التي وسعت قاعدته الجماهيرية. كما ساهم في الترجمة من خلال سلسلة “رجفة الخوف”، فضلًا عن مقالاته الصحفية التي رسخت مكانته الأدبية.
لقب بـ”العراب” لما قدمه من أعمال أدبية أعادت الشباب للقراءة وتركت بصمة قوية في الأدب المصري والعربي.