شوف الجديد: أول اجتماع لمجلس الأمناء والآباء بأسيوط بعد إعادة التشكيل

شهدت محافظة أسيوط حدثاً مهماً في قطاع التعليم، حيث عَقَد مجلس الأمناء والآباء والمعلمين اجتماعه الأول عقب إعادة تشكيله، برئاسة النائب مجدي سليم، وبحضور كبار المسؤولين في مديرية التربية والتعليم بالمحافظة، ويأتي الاجتماع بهدف تعزيز دور المشاركة المجتمعية في تطوير المنظومة التعليمية وتحقيق بيئة تربوية أكثر تنظيماً وفاعلية، بما يخدم الطلاب والمدارس.

تفعيل دور مجلس الأمناء والآباء والمعلمين بأسيوط

ركز الاجتماع على أهمية دور مجالس الأمناء والآباء والمعلمين في دعم العملية التعليمية، حيث قدم المحافظ اللواء هشام أبو النصر الشكر للأعضاء السابقين على جهودهم، داعياً المجلس الجديد للعمل بجدية وفعالية، وتفعيل آليات المشاركة المجتمعية بما ينعكس إيجاباً على الطلاب والمدارس، وأوضح المحافظ أن هذه المسؤولية تتطلب التعاون المستمر بين أعضاء المجلس، الإدارات التعليمية، والمدارس، مشيراً إلى دور المجلس في مراقبة العملية التعليمية وحل المشكلات التي تنشأ على أرض الواقع.

أولويات تحسين العملية التعليمية بأسيوط

ناقش الاجتماع عدداً من الأولويات التي تستهدف تحقيق جودة التعليم، وعلى رأسها ضمان انتظام الطلاب والمدرسين داخل المدارس، وإعادة الانضباط وفقاً للوائح المعمول بها، كما تم التأكيد على أهمية تطوير البنية التحتية بالمدارس، وتوفير الاحتياجات اللازمة، خاصة في ظل توجه الدولة لدفع التعليم نحو آفاق جديدة تدعم التنمية المستدامة، وسلط الاجتماع الضوء على ضرورة تقديم الدعم للطلاب المتفوقين والمتعثرين دراسياً، مع الاستفادة من آليات المشاركة المجتمعية لتحسين الخدمات المقدمة بالمؤسسات التعليمية.

رؤية مستقبلية لتحقيق التعليم المستدام في أسيوط

تأتي إعادة تشكيل المجلس كجزء من رؤية شاملة تتماشى مع استراتيجية الدولة وفقاً لأهداف رؤية مصر 2030، والتي تسعى إلى بناء أجيال قادرة على مواكبة التطورات العالمية، واستكمال عمليات التنمية، وقد أوضح المحافظ أن التعليم هو العمود الفقري لتطوير المجتمع، مشدداً على أن مجالس الأمناء والآباء والمعلمين ستلعب دوراً ريادياً في تحقيق الاستراتيجيات التعليمية بالمحافظة، لاسيما عبر التنسيق المستمر بين الجهات المعنية.

محاور الاجتماع الأهداف
تفعيل المشاركة المجتمعية تعزيز التعاون لحل مشكلات المدارس
دعم الطلاب إيجاد حلول للمتفوقين والمتعثرين
تحسين البنية التحتية توفير احتياجات المدارس

في ختام الاجتماع، أكد وكيل وزارة التربية والتعليم على أن تطوير قطاع التعليم بأسيوط هو أولوية قصوى تستلزم العمل المتواصل وتضافر الجهود بين جميع الأطراف، لافتاً إلى أن رعاية النشء وربط التعليم الفني بسوق العمل يُعد محركاً رئيسياً لتحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام.